وقال الراجحي في بداية وصيته، بناءً على ما يترتب على الاجتماع للعزاء، وما يصحب ذلك من مخالفات شرعية من الرجال والنساء، بناء على فتوى الشيخ بن عثيمين بقوله "إنَّ اجتماع الناس بدعة، وليس من عادة السلف، وإن أضيف إلى ذلك صنع الطعام، والولائم، والاجتماع عليها، كان هذا من "النياحة"، ثم هذا الاجتماع لا ينفع الميت، ولا ينفع الحي، بل إنَّ الحي ربَّما يزداد هماً وغماً، حيث إنَّ بعضهم، خصوصاً الناس يجتمع إلى بعض، فيشرعن في البكاء والندب، وليس فيه خير، بل فيه ضرر".