محمد المواسي- سبق- الرياض: يترقب منتسبون ومواطنون ومهتمون صدور قرارات تتعلق بتعيين عشرة مديرين لعشر جامعات سعودية.
وكانت هذه المناصب قد ظلت شاغرة لفترة حيث تم إعفاء مدير جامعة شقراء مؤخراً.
ويرى أكاديميون أن عمل المديرين المكلفين للجامعات ينقصه الحزم ويصاحبه التشتت، في ظل وجود العديد من التجاذبات والتناقضات وعدم انسجام الرؤى.
ويأتي هذا الوضع للمرة الأولى على مستوى جامعات المملكة، حيث أصبحت بعض المقاعد شاغرة قبل تعيين وزير التعليم الجديد الدكتور عزّام الخيّل، ثم بعد قرار دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
جامعات بلا مديرين
جامعة جازان بعد أن أعفي مديرها السابق البروفيسور محمد آل هيازع، ما زال يديرها مكلف، منذ ما يقارب 10 أشهر، وهو نفس التوقيت الذي مكثته جامعة الإمام محمد بن سعود بمدير مكلف حيث كان إعفاؤهما في نفس اليوم.
ويدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حالياً مدير مكلّف، وكذلك جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وجامعة الباحة التي أعفي مديرها في فبراير الماضي، والجامعة السعودية الإلكترونية، وجامعة حفر الباطن، وكذلك جامعة شقراء، كما ما زالت جامعة بيشة وجامعة جدة تواصلان المسيرة بمديرين مكلّفين.
لأول مرة في السعودية
وتشهد المملكة العربية السعودية للمرة الأولى شغور هذه المناصب القيادة بهذا العدد الكبير، بينما لا يظهر على السطح مدى خطورة هذا الوضع لأن الوزارة تقوم غالباً بتكليف أحد الوكلاء.
وقال مهتمون بالشأن الجامعي: "قرارات المدير المكلف تأتي عفوية وتكون مدفوعة بالمجاملات غالباً، وذلك لاعتقاد المكلف أنه مدير لفترة مؤقتة".