عودة السفراء لقطر تدعم اتفاقات حفظ الأمن الخليجي والعربي

"عشقي": المملكة كانت سباقة في منع دعم المنظمات الإرهابية
عودة السفراء لقطر تدعم اتفاقات حفظ الأمن الخليجي والعربي
تم النشر في
محمد المواسي- سبق: كشف محللون سياسيون أن عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين لقطر، تأتي تحقيقاً لمضامين اتفاقات دول مجلس التعاون الخليجي، في تحقيق الأمن الخليجي والعربي، مؤكدين أن دول الخليج كافة، ملتزمة بالمحافظة على الأمن الخليجي، مشيرين إلى أهمية عودة السفراء على مستويات عدة، تصب في مصلحة الخليج العربي.
 
وأكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، الدكتور أنور عشقي، أن دول الخليج العربي اتفقت على تأمين بعضها بعضاً، ودعم تأمين الدول العربية، مبيناً أن عودة السفراء لقطر جاء بعد التزام دول الخليج بحفظ الأمن الخليجي والعربي.
 
وقال "عشقي" لـ"سبق" مفسّراً حفظ أمن الخليج العربي، بالتوقف عن دعم الجماعات والمنظمات الإرهابية، التي تستهدف أمن الخليج العربي والدول العربية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية كانت سبّاقة في ذلك عندما اتفقت على ذلك مع مصر، وآن الوقت لأن تنظم لها بقية الدول العربية.
 
وأكد أن حل الخلافات مع قطر سيساعد على تعزيز الأمن القومي العربي والعالم الإسلامي، كما سيساعد على عودة الاستقرار في بعض الدول العربية، مشيراً إلى أن قطر ودول الخليج العربي كافة، التزمت أنها لن تساند فئة على حساب فئة أخرى، وإنما ستعمل على حفظ الاستقرار الخليجي والعربي. وذكر "عشقي" أن الرؤية ستتضح جلياً خلال القمّة الخليجية القادمة.
 
ومن جهة أخرى، أكد المحلل السياسي سعد بن عمر أن الخليج سيقف مع قطر كونه توجد اتفاقات أمنية لحفظ الأمن في دول الخليج العربي، وذلك تعليقاً على توقع ردّة فعل جماعة الإخوان المسلمين تجاه قطر، بعد عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين، حيث تعد جماعة الإخوان المسلمين مصنفة من الجماعات الإرهابية، وكانت قد استضافت قطر عدداً من المنتمين لها.
 
وأوضح "ابن عمر"، في حديثه لـ"سبق" أن الخليج سيحقق مكاسب كبيرة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، عقب عودة السفراء، مشيراً إلى أن تلك المصالح في الخطوط الحديدية المشتركة بين دول الخليج، وستساهم في احتواء وضع قيمة البراميل البترولية الحالية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org