سفارة المملكة بألمانيا توقف علاج مواطنة.. والابن يناشد التدخل

خالد السليمي- سبق- حائل: تذمرت مواطنة تتلقى العلاج في مستشفى "DKD HELIOS Klinik Wiesbaden" بألمانيا من عدة أمراض؛ بسبب توقف علاجها على نفقة الدولة الذي صدر وفق الأمر السامي الكريم رقم 614 في 5 محرم 1436هـ، واعتمد من وزارة الصحة ببرقية قيد رقم 70845 في 7 محرم 1436هـ.

 

وذكر ابن المواطنة أن والدته راجعت المستشفى المذكور في ألمانيا في 2 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 2 فبراير 2015، والذي أوصى بإعطائها العلاج اللازم، حتى موعدها القادم في 10 ذي القعدة القادم الموافق 25 أغسطس 2015 في نفس المستشفى.

 

وأضاف الابن: "غادرنا في 8 فبراير إلى السعودية، إلا أن الملحقية الصحية في السفارة السعودية في برلين أغلقت ملف علاج والدته بمجرد مغادرتنا ألمانيا، قاطعة على أمي فرصة استكمال علاجها والرجوع لنفس المستشفى خلال موعدها المقرر في 25 أغسطس الحالي".

 

وأردف: "الأمر السامي الصادر لعلاج والدتي في ألمانيا وعلى نفقة الدولة لم يحدد بزمن أو نظام معين، وقد تقرر عدم النظر في التقارير الطبية الصادرة من المستشفى المعني، والمطالبة بتقرير طبي جديد صادر من مستشفى حكومي".

 

وتابع الابن أن علاج والدته في السعودية خلال السنوات الماضية، كان يتم في مستشفى دلة بملف رقم 953654، ثم بعد تقديم طلب إلى "الصحة" تقرر إحالة الموضوع إلى الهيئة الطبية العامة بالرياض، والتي طلبت من الملحقية الصحية في السفارة السعودية في برلين، إيضاحاً حول حالة المواطنة الصحية.

 

وجاء الرد من الملحقية في 20 أبريل الماضي وبرقم 5428/1/84 وفيه أن المريضة غادرت بتاريخ 8 فبراير الماضي، ولم يشر الرد إلى موعد المستشفى المحدد.

 

وقال نجل المريضة: "طلبت الهيئة الطبية تقريراً من مستشفى حكومي عن حالة والدتي، وتم إحالة الطلب إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الذي أوصى باستمرار علاج المريضة عند الطبيب المعالج الذي تلقت منه العلاج المُستخدم حالياً، وهو علاج المستشفى في ألمانيا، وأعيد الطلب للهيئة الطبية، فأحالته مرة أخرى إلى مدينة الملك فهد الطبية؛ لعدم اقتناعها بتوصيات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث".

 

وطلب ابن المواطنة من المقام السامي والجهات ذات الاختصاص استمرار علاج أمه في ألمانيا على نفقة الدولة وفق الأمر السامي السابق، وإنهاء إجراءات السفر قبل موعد المستشفى في ألمانيا في 25 أغسطس 2015.

 

وأشار إلى أنه من سكان حائل، ويحتاج إلى السفر للرياض عدة مرات لإنهاء الترتيبات لوالدته المريضة ومرافقها.