وأكد أن المؤشرات تشير إلى أن ما يجري ليس ردات فعل سعودية على الاستدارة الاستراتيجية الأمريكية بل نهج جديد يقوم على مبدأ أن مزيدًا من الأصدقاء يعني مزيدًا من الخطوط الدفاعية أمام أمواج عدم الثقة التي أحدثتها إدارة أوباما وسياسة التحالفات المرحلية التي تنتهجها، وما زيارة محمد بن سلمان لباريس إلا امتداد لنفس النهج ، وعلى الرغم من اختلاف لغة الحوار في موسكو عنها في باريس إلا أن كليهما ستكونان خطين متوازيين في الخطوط الدفاعية الصديقة.