متضررو حادثة "انفجار غاز المدينة" يطالبون بتعويضهم

خالد الشاماني- سبق- المدينة المنورة: ينتظر عدد من أصحاب المركبات المتضررة جراء انفجار الغاز الذي شهِده مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة العام الماضي، تعويضهم وإنهاء الإجراءات المتعلقة بتلك المركبات.

 

وقال أصحاب المركبات المتضررة في شكواهم لـ"سبق": "منذ وقوع الانفجار بأحد خزانات الغاز البترولي، بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز؛ ونحن نتكبد الخسائر فيما يتعلق بإيجار السيارات، وذلك بسبب عدم تعويضنا أو تزويدنا بتقرير بشأن سحب المركبات وإصلاحها".

 

وأضافوا: "تختلف أسعار قيمة إصلاح سيارتنا؛ ثم شكّل تأخير التعويض عائقاً أمام تأمين تلك المبالغ لا سيما وأنه قد مرّ على الحادثة أكثر من خمسة أشهر بدون أن نعرف مصير التعويض، ولذلك نطالب الجهات المعنية سرعة البت في أمر التعويض حتى نتمكن من إصلاح سيارتنا".

وبعثت "سبق" باستفسار إلى العلاقات العامة بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة قبل عدة أيام، إلا أنها لم تتلق رداً حتى الآن.

 

وكان الانفجار قد وقع بأحد خزانات الغاز البترولي المسال في نهاية شهر شوال من العام الماضي، أثناء أعمال الصيانة والاختبارات الفنية من قبل شركة بن لادن المشغلة لموقع خزان الغاز البترولي المسال وشركة الغاز والتصنيع الأهلية "غازكو" والذي كان مغلقاً لأعمال صيانة الخزانات والواقعة في منطقة الخدمات بحرم مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة، مما أدى إلى اشتعال النار بمبنى الخزانات وتضرر المنطقة المحيطة.

 

وأكد مدني المدينة المنورة في ذلك الوقت وفاة ستة أشخاص وتضرر عدد من المركبات  نتيجة لحادث انفجار الغاز التي شهدها مستشفى الحرس الوطني بالمدينة المنوّرة.

 

وكانت "سبق" كشفت، عبر متابعتها للحادثة، عن هويات المتوفين في حادثة انفجار الغاز والتي تضرر منها عدد من المركبات، وهم: سعوديان أحدهما من منتسبي شركة الغاز والآخر يعمل في قسم الصيانة بمستشفى الحرس الوطني، والثالث مصري الجنسية، والرابع سوري الجنسية، والخامس تشادي الجنسية؛ فيما تم تحديد هوية السادس لاحقاً .