"تكبيرات أهالي صبر" أفزعت ميليشيات "الحوثي" فقصفوهم بالمسجد!

فخخوا مركزاً دينياً وفجّروه ودمروا منزل الأمين المحلي ثم منعوا الإسعاف
"تكبيرات أهالي صبر" أفزعت ميليشيات "الحوثي" فقصفوهم بالمسجد!
جمال الدوبحي- سبق- اليمن: فزعت الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع "صالح"، حين ارتفعت التكبيرات من مسجد واقع بمنطقة صبر بمحافظة لحج الجنوبية؛ حيث أفاد شهود عيان من أبناء محافظة لحج لـ"سبق" أن عدداً من المواطنين الساكنين بمنطقة صبر سارعوا أثناء القصف الكثيف لميليشيات الحوثي والمخلوع إلى بيت من بيوت الله وقاموا بالتكبير، وارتفعت أصواتهم بالدعاء على المعتدين، وهو ما دفع الميليشيات لقصف المسجد بدباباتهم، في واقعة تحمل كل معانى الفعل المشين، مضيفين أن الحوثيين قاموا بتفخيخ مركز ديني وقامت بتفجيره لتجعله أثراً بعد عين.
 
وقال سكان محليون وشهود عيان لـ"سبق"، إن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع "صالح" استهدفت منزل أمين مجلس المحلي علي ماطر بالحوطة، وأصابت أحد أقاربه بإصابات بالغة.
 
وأفادوا بأن ميليشيات "الحوثي" و"صالح" منعت عدداً من المصابين الذين أصيبوا جراء القصف العشوائي الذي تعرضوا له من قبل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع "صالح" وقناصتهم في منطقة "الحوطة" في لحج من بينهم طفل أصيب بطق ناري في صدره وآخر حالته حرجة؛ حيث تم اعتقال صاحب السيارة واحتجاز سيارته في نقطة "الرباط"، واحتجازها في "مثلث العند"؛ حيث رفضوا إسعاف المصابين إلى "عدن".
 
ووجّه عدد من الناشطين والحقوقيين، عبر "سبق"، رسالة إلى العالم وقالوا إن محافظة "لحج" في الجنوب والمشهورة بالفل والكاذي والمشموم وبستان الحسيني الذي تغنى به شعراؤها، عبثت بها الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع "صالح"، مشددين على أن "لحج" تحولت إلى مدينة أشباح وبساتينها الخضراء خاوية على عروشها.
 
وأضافوا قائلين: "الوضع في لحج وخاصة مدينة الحوطة تعيش في وضع إنساني خطير من جراء القصف العشوائي والحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح".
 
وطالبوا، عبر "سبق"، وسائل الاعلام بتغطية هذه الجرائم التي تحدث، مناشدين المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية التدخل العاجل والفوري ورفع الحصار عنهم، موجهين نداءً عاجلاً لقيادة "عاصفة الحزم" التي يعلقون عليها الأمل، بعد الله عز وجل، في إنقاذهم من هذه الميليشيات الإرهابية التي تعزف لحن الموت على أهلها وأبنائها.
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org