واستولى المقاتلون أيضاً على شاطئ صغير على مقربة؛ ليصبح لهم أول موطئ قدم على ساحل البحر المتوسط، الذي يمتد مسافة 250 كيلومتراً، وهي خطوة رمزية؛ إذ لا تمثل مكسباً عسكرياً ذا بال. وخاض مقاتلو المعارضة قتالاً ضد قوات الأسد للسيطرة على تلال المدينة، والتي تشمل موقعاً لاتصالات الأقمار الصناعية يعرف باسم نقطة المراقبة 45.