بابا الكنيسة الأرثوذكسية بمصر: ترشح "السيسي" للرئاسة "واجب وطني"

سبق- متابعة: اعتبر بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، تواضروس الثاني، أن قرار ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة في مصر "بات واجباً وطنياً".

 

وأعرب "تواضروس" عن اعتقاده بأن الدكتور محمد مرسي كان يحكم مصر بـ "اسم الدين"، مشيراً إلى أن هذا الحكم لم يكن يصلح لمصر.

 

وقال تواضروس في مقابلة أجراها معه تلفزيون "الوطن الكويتي": "الإخوان قدموا صورة مشوهة كان لا بد من محوها سريعاً، وأوصلت شعبنا كله بمسلميه ومسيحييه إلى إجماع على رفضه والتخلص منه"، وفق تعبيره.

 

وأضاف: "الدكتور محمد مرسي لم يكن يليق بأي حال من الأحوال بمصر الحضارة والتاريخ، على الرغم من أنه كان يحكم باسم الدين، والمجتمع كله وصل إلى درجة الغليان من فترة حكم الإخوان، ولم يعد يتقبل هذا النمط من الحكم".

 

ورأى أن ثورات الربيع العربي "شتاء عربي دبرته أيد خبيثة" لتفتيت المنطقة العربية، على حد قوله.

 

وقال: "الكنيسة حرصت على إجلاء الحقائق لكل الوفود الغربية والأجنبية التي زارتها بعد تلك الأحداث، وثورات ما يطلق عليه "الربيع العربي" لم تكن ربيعاً أو حتى خريفاً، وإنما هو "شتاء عربي" مدبر حملته أيد خبيثة إلى منطقتنا العربية لتفتيت دولها إلى مجرد دويلات صغيرة لا حول لها ولا قوة".

 

وبشأن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة، شدد "تواضروس" على أن قرار ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة "بات واجباً وطنياً".

 

وقال: "المصريون يرونه منقذاً وبطل ثورة 30 يونيو، ويمتلك صفة الضبط والربط المهمة جداً لنمو المجتمع المصري".