عرفناه قريباً من الجميع، لا يفرق بين أمير أو وزير أو غفير.. عرفناه صادقاً أميناً شجاعاً، لم يزايد ويقامر بوطنه، وابتعد به عن الصراعات الفوضوية، وأعطى جل وقته للبناء والنماء، وبنى الأسس لدولة عصرية، تشارك العالم بفاعلية منطلقة من مبادئ مستمدة من كتاب الله وسُنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -. رحل عن هذه الدنيا عبد الله بن عبد العزيز، لكن منجزاته وتاريخه المشرف حاضر في كل الأشياء الجميلة التي حولنا.