وتفصيلاً، قال مدير عام جمرك البطحاء عبدالرحمن المحنا: قدِمت للجمرك مركبة من نوع خصوصي بقيادة أحد المسافرين، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية المعتادة عُثِر على تلك الكمية من الحبوب المخدرة في مخابئ تم إعدادها وتجهيزها في المركبة لغرض التهريب؛ بحيث تم إخفاء جزء من كمية الحبوب داخل "صناديق حديد" أسفل المراتب الخلفية، بعد أن تم تلبيسها بطبقة من الإسفنج والقماش؛ فيما تم إخفاء الجزء الآخر من الكمية في تجويف الرفارف الخلفية للمركبة.