الفوزان: أدركوا المد الصفوي وإلا سيدخل بيوتنا.. وصدّام تصدى لإيران

قال لـ"ساعة حوار": لن أقاضي توفيق السيف ورد التويجري كان مفحماً
الفوزان: أدركوا المد الصفوي وإلا سيدخل بيوتنا.. وصدّام تصدى لإيران
سبق - الرياض: حذر الشيخ عبدالعزيز الفوزان، في حلقة ساخنة من برنامج ساعة حوار، من المد الإيراني الصفوي في العالم العربي، وقال: "نحن مع الأسف نائمون، وإذا لم ندرك هذا المد الصفوي والله ليدخلون علينا في بيوتنا"، مشدداً على "وجوب دعم السد المنيع الذي يقف ضد المد الصفوي في العراق وسوريا واليمن".
 
وقال "الفوزان" خلال لقائه مع الدكتور فهد السنيدي: "كنت أحذر من المد الصفوي منذ وقت طويل، وحذرت الشيعة العرب من التبعية للعدو الصفوي الذي يستغفلهم، وأقول للشيعة أفيقوا.. أعظم حقوقكم علينا أن نحرركم من التبعية للصفوية وأئمة الضلال".
 
وذكر "الفوزان": "نحن أهل السنة نحب الخير لكل العالم، ونتمنى السعادة لكل البشر، فكيف بأهل القبلة والشيعة".
 
 
 ودافع "الفوزان" عن ترحمه على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين تم إعدامه، وقال: "صدام حسين رغم تضررنا منه في الكويت والسعودية إلا أنه وقف بقوة ضد إيران".
 
  وجدد "الفوزان" هجومه على تنظيم داعش، وأكد أنه تنظيم مخترَق من الاستخبارات، وأنه صنيعة إيرانية صفوية، وقال: "داعش أصبحت كاسحة ألغام للمد الصفوي، ويقتلون أهل السنة بتهمة الردة بسهولة".
 
 ‏وحول تغريدته الشهيرة التي هاجمه بسببها الكاتب توفيق السيف قال الفوزان "لم أمسح تغريدتي عن الشيعة والنصرانية، وحين غردت بها أخذت توفيق السيف الحمية الجاهلية".مضيفاً "الدكتور أحمد التويجري رد على توفيق السيف رداً مفحماً". وأكد "الفوزان" أنه لن يرفع دعوى ضد السيف، رغم إلحاح الكثيرين عليه.
 
 وشهدت حلقة البرنامج - الذي يذاع عبر قناة المجد -  مداخلات من الدكتور محمد الحضيف والكاتب خالد العلكمي والدكتور حسن المومني. وأكد الحضيف أهمية دعم قضايا المضطهدين في إيران، مثل الأحواز. وقال المومني إن استمرار الضغط الاقتصادي ضد إيران سيحد من تمددها.
 
 وتحدث الكاتب العلكمي حول التغييب الإعلامي للمد الإيراني، وعدم مهاجمة الإعلام العالمي للميليشيات الشيعية مثل الميليشيات السنية كداعش. وقال العلكمي "داعش رغم إرهابها لم تصل إلى ما وصلت إليه الميليشيات الشيعية التي وصلت لأجهزة الدولة في بعض الدول، مثل لبنان واليمن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org