ووصف "الرومي" هذا العمل الإرهابي بأنه "شر الأعمال في أطهر البقاع"، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية في بيوت أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه لهو أنصع دليل وأوضح بيان على فساد عقائد منفذيها ومدبريها وخواء تفكيرهم، فصار جلياً أن هدفهم زعزعة ما ننعم به من أمن واستقرار، واستهداف وحدة هذه البلاد المباركة، وترويع الآمنين الراكعين الساجدين لله.