وكان جرم كونى بهذا الحجم قد اصطدم بكوكب الأرض منذ نحو 65 مليون سنة في الموقع الحالي لشبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، مما أدى إلى تغير المناخ على وجه الكوكب، والذي يُعتقد أنه مسؤول عن انقراض الديناصورات وعدة صور أخرى للحياة على وجه البسيطة. ومنذ عامين انفجر كوكيب صغير نسبياً في الغلاف الجوى لمنطقة تشيليابينسك الروسية، مما أدى إلى إصابة 1500 شخص إثر تطاير الزجاج والأنقاض، وفي نفس ذلك اليوم مر كوكيب لا علاقة له بالأول على مسافة 17200 ميل من الأرض أي أقرب من الأقمار الصناعية الخاصة بشبكات الاتصالات حول الأرض.