وأوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة نجران الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس، أن الخطة تم إقرارها باجتماع أمير المنطقة باللجنة الخَدَمية في منطقة نجران، والتي تتكون من: مسؤولي الشؤون الإسلامية، والشرطة، والأمانة، والدفاع المدني، والصحة، والمرور، والتجارة، والكهرباء، والمياه، والشؤون الاجتماعية، والهلال الأحمر، والاتصالات السعودية، وبالتنسيق مع الوزير آل الشيخ لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1436؛ بما يتناسب ويهيئ الروحانية العظيمة لهذا الشهر الفضيل، ببذل أقصى الجهود؛ من خلال تأمين احتياجات المساجد من المصاحف والفرش والإذاعات الداخلية والخارجية، وكذلك تم التعميم على منسوبي المساجد بوجوب التزامهم بالعمل على أكمل وجه وعدم الانقطاع عن عملهم في إمامة المصلين، وعدم منحهم إجازات في هذا الشهر المبارك إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية، مع التأكيد على فتح المساجد للمصلين طوال اليوم في هذا الشهر المبارك لإتاحة الفرصة للمكوث فيها والعبادة حتى انتهاء صلاة القيام، وتكثيف متابعة أعمال الصيانة في خدمة المساجد وحثهم على مضاعفة الجهد والرفع عن أي تقصير لسرعة معالجته في حينه، ومراعاة التقيد بمواقيت الأذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون الأذان لصلاة العشاء بعد أذان المغرب بساعتين؛ توسعة للصائمين حسب المتبع، في ضوْء ما ورد من سماحة مفتي عام المملكة ورئيس البحوث العلمية، مع التأكيد أن صلاة التراويح في مساجد الفروض يقتصر على استعمال السماعات الداخلية فقط؛ أما في الجوامع فيُسمح باستعمال المكبرات الخارجية بما لا يترتب معه تشويش على المساجد المجاورة، وبما يمكّن المصلين من الخشوع، ويجب ألا تزيد السماعات الخارجية عن أربع سماعات فقط موزّعة على الاتجاهات الأربعة، مع ضبط درجة الصوت.