محليات
شباب سعوديون يستثمرون بشوارع جدة خلال شهر رمضان
قالوا: نظرة المجتمع اختلفت.. ودَخْلُ الشهر الفضيل مُغرٍ
سلطان السلمي- سبق– جدة: يمثل شهر رمضان لدى الكثير من الشباب وذوي الدخل المحدود فرصة ثمينة للحصول على أعمال مؤقتة في مهن بسيطة، تُدر دخلاً يغطي نفقات الشهر الكريم.
وينتظر عدد كبير من الشباب قدوم رمضان للاستفادة من تزايد الإنفاق على شراء المواد الغذائية وبقية المتطلبات، ويتسابقون على بيع الموائد الرمضانية الخفيفة، وإحضار كميات من سوبيا مكة؛ إذ إنها الأكثر طلباً في هذا الشهر، والعصائر التي تحضر بقوة في مائدة الإفطار المختلفة، منها المانجو والشمام والحبحب.
زيادة دخل
وقال أحمد اليافعي: إن رمضان موسم ربح؛ أستعد له منذ فترة طويلة قبل قدومه بتجهيز بسطة لبيع التمر والخضار والفواكه. إن الناس في رمضان يقبلون على شراء التمور بأنواعها والخضراوات والوريقات والفاكهة، مثل المانجو والبطيخ، على عكس الأيام الأخرى؛ ما يسهم في زيادة دخلي. ولفت إلى أن دخله اليومي من خلال البسطة الرمضانية مقنع، وأن وقت الذروة يكون بعد صلاة العصر.
أرباح جيدة
وقال محمد عمرو، أحد بائعي المقليات بأنواعها المختلفة: إننا نجني في شهر رمضان أرباحاً جيدة، نستطيع من خلالها الوفاء بمستلزمات رمضان. ولدينا زبائن يأتون من أحياء جدة كافة، ونحرص على تقديم مأكولات تتوافر فيها شروط النظافة.
الجهات المختصة
وقال عبدالمجيد المطيري: نواجه بعض الصعوبات من قِبل الجهات المختصة بسبب عدم حملنا تصاريح نظامية للبيع، فيتم سحب المنتجات وإتلاف العصائر والمأكولات، وبعضهم يتساهل معنا، ويطلب منا المغادرة من المواقع؛ حتى لا نكون عرضة لتطبيق النظام وتكبيدنا الخسائر.
نظرة المجتمع
ويقول علي الشريف: إن نظرة المجتمع للشاب السعودي اختلفت كثيراً، وبالأخص للذين يعملون ببيع أو عرض المنتجات برمضان أو غيره من الشهور، وذلك يعتبر أمراً إيجابياً ومحفزاً للشباب للعمل بأعمال إضافية في الإجازات.
الإفطار في الشارع
وأشار فواز الحسين إلى أن الجميع يبحث عن المواقع التي تكثر بها حركة المارة والمركبات؛ "حتى نستطيع بيع معروضاتنا اليومية قبل أذان المغرب". مشيراً إلى أن هناك أياماً يُجبرون فيها على الإفطار بمواقعهم أو في الطريق إلى منازلهم.