ولم تمنع المهام الضخمة الملقاة على عاتق خادم الحرمين، من متابعة كل ما يؤرق صفو وطنه الكبير, ومنذ أن ظهرت لقطة الفيديو لرئيس المراسم الملكية وانتشرت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي, تمّ التأكد من حقيقتها واتخاذ القرار الحازم الذي أشفى "غليل الوطن", ووجّه رسالةً عاجلةً لكل المسؤولين من أمراء ووزراء وكبار موظفين في الدولة, أن لا أحد فوق طائلة النظام والمساءلة, وأن الخطأ ممنوع, وكانت الرسالة الأكثر وضوحاً, أن ولي الأمر قريبٌ من نبض الشارع السعودي.