وبين المقدم "القرشي" أن الأقوال الأولية أثبتت أن الفتاة استقلت الحافلة وادعت أنها حضرت من العاصمة المقدسة برفقة شقيقها لغرض استلام نتيجة ابنة عمها وتنوي الرجوع مع الحافلة، حيث إن شقيقها عاد إلى مكة، تم حضور أولياء أمور المعلمات للموقع لاصطحاب المعلمات، وكذلك تم تأمين عربة تابعة لإدارة التربية والتعليم في حينه، ولاتزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات القضية تمهيداً لإحالتهما لجهة الاختصاص.