ربما من غير اللائق أن ندّعي أن هذه المحافظة لم تحصل على نصيبها من خدمات وزارة الصحة؛ لأن مدن السعودية كافة تعاني هذا الداء الوبيل، لكن من حق المواطنين هنا أن ينعموا بالحد الأدنى من الخدمة الطبية، من مديرية للشؤون الصحية، عيادات تخصصية، مستوصفات لائقة.. لا أن يُترك المرضى في انتظار علاج الجمعيات الخيرية، ومنها جمعية زمزم التطوعية، التي ذُهلت من مستوى الخدمة وتعدد الأمراض؛ الأمر الذي جعلها تزور المراكز والقرى بشكل دوري.