لم يجتمع الناس على بغض نظام أو منظمة أو جماعة كما اجتمعوا على بغض الأعمال والتصرفات التي تقوم بها "داعش"، فاجتمع العالم ضدها، ليس بالإنكار والشجب فحسب، بل بقتالهم والإصرار على اجتثاثهم، فتنادوا من كل حدب وصوب، يمطرونهم بوابل من النيران، ويقعدون لهم كل مرصد، بل تصالح الأعداء مع بعضهم، وأجلوا خلافاتهم، ليتحدوا صفاً واحداً لقتال أولئك القساة، كما حصل في مدينة عين العرب (كوباني)، فما هو سرّ ذلك البغض المجمع عليه؟