عبد الحكيم شار- سبق- الرياض: حذر إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، من خطورة داء "التّلاوُم" الذي ينشأ بعد كل فشل أو خسارةٍ أو محنةٍ لتغطية الفشل والهروب من الاعتراف بالخطأ والندم عليه، معللاً خطورته بأنه يُضيع الشعور بالمسئولية، فهو صورة من الانكار السلبية وجزء من الأنانية والاثرة، وهو بديل الاعتراف بالخطأ والندم عليه؛ حيث لم يأت التلاوم في كتاب الله محموداً، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف ما يقف ضد تقدم هذا الداء بقوله: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون"، مفرقاً بين اللوم الذي يكون من جهة الناصح للمخطئ والتَّلاوُمُ الذى يلقي فيه المخطئون باللوم كلاً على الآخر وهنا يحدث التّعامي عن التصحيح.