تذمر واستياء طالبات كلية الآداب ببيشة من التكييف

الجامعة تعترف بالقصور وتتعاقد مع شركة متخصصة
تذمر واستياء طالبات كلية الآداب ببيشة من التكييف
سعود الدعجاني– سبق– بيشة: تسبب سوء التكييف بقاعات كلية الآداب والإدارة بجامعة بيشة في موجة من الإحباط والتذمر والاستياء من قِبل الطالبات وذويهن لعدم وجود حلول عاجلة لإصلاح المشكلة، واستمرار الدراسة دون مراعاة أو تقدير لظروف عطل التكييف في ظل ارتفاع درجات الحرارة المزايد في أجواء بيشة. فيما أبدى عدد من الطالبات تذمرهن من سوء النظافة وعدم الاستماع لمطالبهن، وكذلك الجداول الدراسية بها تجاوزات، أضرت بمسار الطالبات الأكاديمية.
 
وتلقت "سبق" الكثير من الشكاوى من الطالبات وأولياء أمورهن حول ما يعانينه من شدة الحرارة لسوء التكييف، وكذلك لإخراجهن إلى الساحات الخارجية، مطالبين المسؤولين بجامعة بيشة بإيجاد حل لهن، والنظر في شكاواهن حول وضع التكييف، وغيره من المواضيع التي تهم الطالبات بالكلية.
 
ومن جانبه، قال الدكتور مهدي بن علي القرني، وكيل جامعة بيشة المكلف لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، لـ"سبق": "إيضاحاً لما ورد من استفسارات بشأن سوء التكييف في القاعات الدراسية بكلية الآداب والإدارة، ولاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت في أنحاء السعودية، فإن شركة الصيانة المتعاقدة مع الجامعة قامت بعمليات إصلاح عاجلة لم تصل للمستوى الذي يرضي الجامعة؛ لذلك قامت الجامعة بالتعاقد مع شركة متخصصة للكشف على كل وحدات التكييف كاملة، والعمل جارٍ على إنهاء هذه المشكلة في أسرع وقت".
 
 وتابع الدكتور القرني: بالنسبة لأعمال النظافة في الكلية المذكورة فهناك تسع عاملات يقمن بأعمال النظافة صباحاً، و20 عامل نظافة مساء، ويتم الإشراف عليهم من خلال إدارة التشغيل والصيانة التي تتابع ذلك، وغير مسموح بأي تهاون في هذا الأمر.
 
وأردف الدكتور القرني: بالنسبة للجداول الدراسية فالطلاب والطالبات الذين يلتزمون بالخطة الدراسية لا تواجههم أية مشكلة في إعداد جداولهم، ولا تواجه هذه المشكلة سوى الطلاب المتعثرين بسبب الرسوب، أو الاعتذار عن المقررات، أو التحويل من تخصص لآخر.. وفي هذه الحالة قد يحتاج الطالب للتسجيل من مستويين أو أكثر؛ فتظهر التعارضات بين المستويات المختلفة، أو تكون هناك متطلبات لا بد من دراستها قبل مقررات أخرى. وكلما زاد التعثر لدى الطالب أو الطالبة زادت المشكلة، وتأخر الطالب أو الطالبة في التخرج.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org