مترجم السفير الأثيوبي: لا صحة لشائعة نحر البشر في العيد

أخبرَ "سبق" بالحقيقة حول "رأس سنة الكنائس الشرقية"
مترجم السفير الأثيوبي: لا صحة لشائعة نحر البشر في العيد
تم النشر في
مروان المريسي- سبق- الرياض: كشف الإعلامي الأثيوبي عبدالله بن شافي، مترجم السفير الأثيوبي في المملكة؛ أن ما يشاع عن أن "عيد النحر" يستهدف البشر؛ لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن هذه الشائعات مغلوطة من عدة جوانب.
 
وقال عبر حسابه في تويتر: "ليس هناك يوم للنحر أصلاً، وإنما هو يوم رأس السنة لدى الكنائس الشرقية، الذي يوافق يوم 11 سبتمبر سنوياً "و12 سبتمبر كل 4 سنوات".
وأضاف "ابن شافي": "من يشيع أن عيد رأس السنة الأثيوبية هو عيد نحر ينحر الأثيوبيون بعضهم؛ فهو مخطئ؛ لأنهم كغيرهم ينحرون المواشي والأنعام فرحاً بالعيد، وليس البشر".
وأردف: "قضايا القتل التي حصلت لم ننكرها واستنكرنا الفعلة، وهي قضايا في طور التحقيق ولكن لا يمكن لنا أن نحكم على شعب تعداده 90 مليوناً بأنه يحب نحر البشر".
وحول قضايا القتل التي وقعت سابقاً، أكد أنها حدثت ليس بناء على معتقد وثني أو مسيحي يجيز أو يدعو لقتل الأطفال، وإنما لكل حالة دوافعها الخاصة.
 
وتابع "ابن شافي" لـ"سبق": "من المؤسف أن يشيع من يزاول المحاماة مثل تلك الإشاعات غير الحقيقية".
 
ووجه رسالة، عبر "سبق"، لكل الإعلاميين ومن يمارسون الإعلام؛ مفادها أن يتقوا الله في إخوانهم المسلمين في أثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 90 مليوناً اليوم، وتصل نسبة المسلمين منهم إلى 34% بحسب الإحصاءات الرسمية.
 
وقال: "من غير المعقول أن يقوم حساب في تويتر متابعوه أكثر من 800 ألف؛ بإعادة نشر مثل هذه الإشاعات!".
وفي رده على سؤال لـ"سبق" حول السبب وراء نشر مثل هذه التغريدات في تويتر؛ أجاب "ابن شافي": "للأسف! كثيرون يبحثون عن أي طريقة تجلب لهم عدداً كبيراً من المتابعين، حتى لو كانت بنشر إشاعات مثيرة للرأي العام".
 
وقال: "نحن نسعى لِلَمِّ الشمل ورَأْبِ كل صَدْعٍ قد يقع بين أي مقيم من الجنسية الأثيوبية وبين أشقائنا في المملكة وكل دول الخليج، ولدينا إنتاجات إعلامية تسعى لتحقيق هذه الأهداف بدأناها ببرنامج "زهربابا" على يوتيوب، الذي يمثل حلقة وصل بين العمالة الأثيوبية والعائلة الخليجية، ويعرف كلٌّ منهما بعادات الآخر، بطريقة مبسطة وبعدة لغات".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org