مواطنون لـ"سبق": توقعنا حريق "المول الكبير".. ولولا عناية الله لحدثت كارثة

زيد الخمشي- سبق- الرياض: أكد عدد من المواطنين لـ"سبق" أن الحريق الذي اندلع الأسبوع الماضي بمقر أحد المولات قرب مخرج 15 بالدائري الشرقي بالرياض كان نتيجة متوقعة؛ نتيجة عدم تجاوب الشركة المسؤولة معهم، إضافة إلى تجاهل 30 بلاغاً قُدّم إلى أمانة منطقة الرياض، والشركة الوطنية للمياه، مشيرين إلى أنه لولا عناية الله لحدثت كارثة.

 

وقال المواطن علي راشد العبداللطيف الذي يقع منزله خلف المول مباشرة لـ"سبق"، إن معاناته مع الشركة بدأت منذ أكثر منذ 8 سنوات، وأول المشاكل الصرف الصحي؛ حيث تسيل المياه الملوثة في الشارع كل يوم وأمام بيوتنا دون حسيب ولا رقيب، مؤكداً أن مشاريع الصرف الصحي تعمل في الحي، ومع ذلك نتأذى يومياً، مما يسبب لنا كماً من الأذى جراء هذه القاذورات، مشيراً إلى أنهم تقدموا بأكثر من 30 بلاغاً لمصلحة المياه دون جدوى.

 

وأضاف: "الحريق الذي اندلع آخر الأسبوع الماضي أحرق النخيل الخاص بمنزله، كما كان الدخان مباشراً على منزله؛ حيث تأذى الأولاد منها، مما جعلنا نغادر المنزل"، إضافة إلى أن آثار الحريق قد طالت الغاز في المنزل، والذي لو حصل أن كان أكبر من ذلك لحصلت كارثة إنسانية في الحي بأكمله لا يعلم مداها سوى الله.

 

وأكد المواطن محمد العبداللطيف أن الحريق اندلع في زاوية بالأسواق المجاورة للحي السكني للمنازل، وهذه الزاوية تكدّس فيها منذ سنوات مواد قابلة للاشتعال ونفايات متكدسة منذ سنوات.

 

وأضاف: "الدفاع المدني الذي باشر الحادث ذُهل من الأمر كما أبلغهم، غير روائح المجاري التي تأذى منها الجيران ولم تحلّ حتى الآن"، مبيناً أن الحريق شكل خطراً كبيراً عليهم.

 

وبيّن المواطن "سعد السعيد" أن الحريق كما هو واضح من الأغراض المتكدسة في مكان غير مناسب والحريق سبّب خطراً كبيراً علينا وعلى الجيران، خاصة مع وجود مولدات كهرباء كبيرة خلف مبنى السوق ستسبب أضراراً كبيرة في المستقبل -لا قدّر الله- في حال استمر الإهمال.

 

وأضاف "السعيد": "مشكلة مجاري المول تؤرقنا منذ سنوات؛ حيث تواصلنا معهم ومع الجهات الحكومية المختصة دون جدوى".