"أحمد علي": "إبصار" تشهد زيادة في طاقتها الاستيعابية وخدماتها

أكد أن دعم "طلال بن عبدالعزيز" سيطور خدمة الإعاقة البصرية بالمملكة
"أحمد علي": "إبصار" تشهد زيادة في طاقتها الاستيعابية وخدماتها
فهد العتيبي- سبق- جدة: أكد رئيس مجلس إدارة جمعية إبصار الخيرية "الدكتور أحمد محمد علي"؛ أهمية دور الرئيس الفخري لجمعية إبصار الخيرية "الأمير طلال بن عبدالعزيز" في الوقوف معها ودعم برامجها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، وكذلك أهمية الدور الكبير الذي يقدمه رجال الأعمال والداعمون تجاه مسؤوليتهم نحو فئة المعاقين بصرياً.
 
واستعرض "علي" خلال تصريح صحفي اليوم برنامج مكافحة العمى الذي أطلقته الجمعية منذ أربع سنوات؛ حيث شهد ارتفاعاً بنسبة (85%)، مقدماً خدمته المجانية لعدد (500) حالة من أمراض عيون مختلفة كادت أن تؤدي إلى إصابتهم بإعاقات بصرية، مشيراً إلى ارتفاع عدد المستفيدين من خدمة عيادة ضعف البصر بنسبة (91%)؛ حيث ساهمت الجمعية بتقديم التدخل المبكر والتدريب على المعينات البصرية.
 
وأضاف أن الجمعية نظمت دورتها الثامنة للعناية الإكلينيكية بضعف البصر التي دشنت خلالها أحدث تقنية على مستوى العالم للاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال "آي سباي"، وتدشين برنامج وطني للحد من أمراض العيون المؤدية للعمى بين الأطفال كأنجع وسيلة لمكافحة العمى الممكن تفاديه، بالإضافة إلى العديد من البرامج المنفذة كبرامج التدريب والتوظيف، وإعادة التأهيل، وخدمة برايل، وبرنامج بناء الأمل.
 
ونوه "علي" إلى أن وعي المجتمع بالجمعية وخدماتها تزايد في الفترة الأخيرة؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد المستفيدين من الخدمات بنسبة (76%) عن العام الذي قبله، وحصول (66%) منهم على الخدمات مجاناً، وكذلك زيادة الطاقة الاستيعابية والتشغيلية المقدمة التي قدمت العام الماضي لـ(875) معاقاً بصرياً.
 
في سياق متصل استعرض رئيس مجلس إدارة جمعية إبصار الخيرية الأنشطة والمنجزات التي تواصلت منذ العام الماضي، وبدأ تنفيذها بناءً على خطة عمل ركزت على تكثيف التوعية والإعلام بهدف تنمية الموارد المالية وزيادة الوعي، وتدعيم وتطوير البرامج القائمة وزيادة نموها، والانتهاء من الدراسات الفنية والمالية لمشروع إبصار النموذجي، وتطوير مقر الجمعية الحالي بهدف تحسين الجودة وزيادة الطاقة الاستيعابية. 
 
وأكد على أهمية تطبيق تجربة تشغيل الأنشطة والخدمات عبر شركة نور الاجتماعية للخدمات البصرية الطبية المحدودة التي انبثقت فكرتها من رحم هذه الجمعية؛ بهدف تطوير أداء أنشطة وخدمات الجمعية وزيادة الطاقة الاستيعابية، وإيجاد مورد دخل دائم للجمعية، بالإضافة إلى تطوير خدمات الإعاقة البصرية في المملكة، منوهاً إلى ثمار هذه التجربة من حيث تطور الأداء الإعلامي والعلاقات العامة للجمعية، امتد ذلك ليشمل الجامعات والمؤسسات التعليمية التي بدأت تنفيذ التعاون المشترك مع الجمعية في مجال تدريب طالبات العلاقات العامة والصحافة داخل الجمعية ومنح الجمعية صلاحية (40%) من درجة التخرج، والتنافس في تقديم مشاريع تخرج مختلفة تخص الجمعية.
 
وختم "علي" تصريحه بأنه بالإضافة إلى ذلك فقد تم تنظيم زيارات علمية لطلبة الكليات الطبية والصحية والمدارس؛ للتعرف إلى سبل وطرق إعادة وتأهيل المعاقين بصرياً وأنشطة وخدمات الجمعية، فضلاً على دعم عدد من الأبحاث والدراسات لطلبة الدراسات العليا من خلال تزويدهم بالمعلومات والإحصائيات اللازمة عن الإعاقة البصرية وتعبئة الاستبيانات وتنظيم مقابلات مع المعاقين بصرياً، وتأسيس أول جناح للمكفوفين في مكتبة عامة؛ حيث أسست الجمعية قسماً لـ"إبصار" في مكتبة الملك فهد العامة بالتعاون مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org