"بن رقوش": جامعة نايف تعكف على طرح ماجستير في الأمن النووي

ورشة عمل عن قرارات مجلس الأمن والتجارب الدولية في تنفيذها.. بالرياض
"بن رقوش": جامعة نايف تعكف على طرح ماجستير في الأمن النووي
فيصل النوب- سبق- الرياض: بدأت صباح اليوم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض، أعمال ورشة عمل "قرارات مجلس الأمن الدولي حسب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والتجارب الدولية في آليات التنفيذ" التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع وزارة الخارجية وهيئة الأمم المتحدة خلال الفترة من 1- 3/ 6/ 1435هـ الموافق من  - 3/ 4/ 2014م، حضر حفل الافتتاح د.جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة، ومدير إدارة مجلس الأمن والترشيحات بوزارة الخارجية عبد العزيز بن فهد الربدي نيابة عن الأمير د.تركي بن محمد آل سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة، ورئيسة فريق الخبراء بمجلس الأمن الدولي، بمشاركة مختصين من الدول العربية، وأمانتي الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، والهيئة العربية لطاقة الذرية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومجموعة العمل المالي، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
 
واكد د جمعان رشيد بن رقوش في كلمته أن هذه الورشة تأتي لإلقاء الضوء على واحدة من أهم القضايا التي تؤرق الأمن والسلم الدوليين، حيث تناقش هذه المسألة من منظور علمي وأكاديمي على أيدي خبراء واختصاصيين. وأشار إلى أن الجامعة أطلقت برنامج دبلوم الأمن النووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعكف حالياً على طرح برنامج الماجستير في الأمن النووي استشعاراً منها لأهمية دراسته دراسة علمية تتناسب مع التحديات التي يواجهها العالم من الأخطار النووية.
 
وألقيت كلمة وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير د.تركي بن محمد آل سعود الكبير، ألقاها نيابة عنه عبد العزيز بن فهد الربدي، أكد فيها على الدور المحوري لمجلس الأمن الدولي في تحقيق السلم العالمي في ظل الظروف التي يعيشها العالم مما يتطلب التعاون في كل ما من شأنه دعم الأمن. وأشار إلى الجهود التي تبذلها المملكة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حيث تعتبر المملكة من الدول الرائدة في تطبيق هذه القرارات حرصاً منها على تفعيلها وذلك من خلال لجنة مختصة من مختلف الأجهزة ذات العلاقة الأمر الذي ساهم بأن تكون المملكة صاحبة أفضل التطبيقات المعمول بها دولياً في مجال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال: أن المملكة تسعى لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية خاصة وأنها منطقة تعاني العديد من الأزمات مما يهدد الأمن والسلم الدولي كونها المصدر الرئيس للطاقة في العالم.
 
وتناولت رئيسة فريق الخبراء المنشأ عملاً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1920 في كلمتها محاور وأهداف مؤكدة على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية، كما أشادت بجهود المملكة في هذا المجال وخبرتها المتميزة في هذا الشأن.
 
 بعدها بدأت أعمال الجلسة الأولى للورشة التي رأسها د.عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر وكيل جامعة نايف حيث نوقشت قرارات مجلس الأمن الدولي وعمل فريق الأمم المتحدة المعني، وآليات تطبيقها وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة: تجربة المملكة العربية السعودية، ومقدمة حول قرارات مجلس الأمن في مجال منع الانتشار ونزع السلاح ودور البعثات المعتمدة لدى مقر الأمم المتحدة في متابعتها.
 
 وستناقش الورشة في الأيام القادمة الأحكام المالية لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأحكام الرقابة على الصادرات بقرارات مجلس الأمن الدولي وتنفيذها، وجهود الجمارك السعودية في مراقبة الصادرات والواردات للمواد الكيميائية الخطرة وثنائية الاستخدام، ودور القطاع الخاص في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي. وأحكام قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالأفراد المعنيين وتنفيذها، والتعاون الدولي بشأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي متطلبات الإبلاغ.
 
وتسعى الورشة إلى تحقيق عدد من الأهداف هي تأكيد الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأمن النووي، ووضع منهجية للحصول على المعلومات الكفيلة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المعنية بالأمن النووي ومنع انتشار الأسلحة النووية، وتحسين التعاون العربي والإقليمي وتطوير آليات إقليمية ودولية لتعزيز آليات تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالأمن النووي، والتعرف على الإجراءات المتعلقة بإعداد التقارير الخاصة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المعنية بتطبيق الأمن النووي ومنع انتشار الأسلحة النووية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org