"شينخوا" تفرد مقالة خاصة لرئيس "أرامكو".. و"الفالح": الصين أكبر مستورد

قال: بدأت في بناء مصانع داخل السعودية لتكون قريبة من المستهلكين
"شينخوا" تفرد مقالة خاصة لرئيس "أرامكو".. و"الفالح": الصين أكبر مستورد
تم النشر في
بندر الدوشي- سبق- متابعة: نشرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" مقالة وصفتها بـ"الخاصة" بقلم خالد الفالح، الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو" السعودية تحت عنوان "السعودية ترغب في بقاء الصين أكبر بلد مستورد لنفطها"، حيث أكد فيها "الفالح" -الذي زار الصين مؤخراً- أن السعودية ترغب في أن تحافظ الصين على مكانتها كأكبر بلد مستورد للنفط السعودي، في ظل تنوع الواردات الصينية من الطاقة وثورة الغاز الصخري في الولايات المتحدة.
 
وأشار "الفالح" إلى أن العلاقات التجارية المتبادلة بين الصين والسعودية شهدت تطورات ملحوظة في الفترة الماضية، حيث يعدُّ النفط والغاز الطبيعي من أهم ركائز العلاقات الاقتصادية بين الصين والسعودية التي تُعتبر أكبر مُصدِّر للنفط إلى الصين.
 
وأضاف: من المنتظر أن يكون هناك نمو في الطلب الصيني على النفط، تماشياً مع تراجع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، حيث وصف كثيرون هذا التحول في تجارة الطاقة من الغرب إلى الشرق بأنه تحول في الجغرافيا السياسية للنفط.
 
وأضاف "الفالح" أن الصادرات النفطية من شركة "أرامكو" إلى الصين تتزايد في ظل التنمية الاقتصادية الصينية، متوقعاً أن يستمر الطلب الصيني على النفط والمنتجات الكيماوية والغاز الطبيعي المسال في النمو، مع تسارع عملية التحضر في الصين.
 
وكشف أيضاً عن تطلع السعودية لزيادة الاستثمارات في التجارة غير النفطية في الصين، بما فيها التعدين والمجوهرات وتجارة التجزئة والتكنولوجيا الحيوية، حيث قال: "نحن متحمسون جداً لما نتج عن الدورتين الصينيتين لهذه السنة، حيث أعلنت الحكومة الصينية تشجيعها لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر في مختلف القطاعات".
 
يُذكر أن "أرامكو" أنشأت مصفاة وشركة مبيعات للمنتجات النفطية بالتعاون مع شركة "سينوبك" الصينية وشركة "إكسون موبيل" الأمريكية في مقاطعة فوجيان بجنوب شرقي الصين.
 
وفي الوقت نفسه، تعدُّ الصين المستورد الأكثر أهمية للسلع السعودية، حيث بدأت بعض الشركات الصينية بناء مصانع في السعودية على مقربة من المستهلكين.
 
وأشار "الفالح" إلى وجود العديد من مشاريع البناء للشركات الصينية في السعودية، وبالنسبة لـ"أرامكو" السعودية، فقد قال: بلغت عقود مشروع البناء مع الشركات الصينية أربعة مليارات دولار أمريكي، الأمر الذي يُعتبر مجرد بداية ستستمر في النمو.
 
وفي السياق ذاته قال "الفالح" إن "أرامكو تسعى لتنمية الطاقة النظيفة مع الشركات الصينية؛ للمساعدة على الحد من انبعاثات الكربون. وبالرغم من استمرار الاضطرابات في بعض دول الشرق الأوسط، إلا أن السعودية لا تزال من المصادر الموثوق بها".
 
وأظهرت الأرقام الإحصائية الصادرة عن الجمارك الصينية أن حجم التجارة بين الصين والسعودية بلغ 77.2 مليار دولار أمريكي، حيث باتت السعودية أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط للسنة الـ 12 على التوالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org