كشف مسلط المطيري شقيق الشهيد رجل الأمن سلطان صلاح المطيري، الذي استُشهد صباح أمس الأحد؛ نتيجة إطلاق النار عليه وهو برفقة زميله في الدورية الأمنية عند إشارة الخامسة بمحافظة القطيف ببلدة المجيدية بالقرب من موقع أمني على طريق الخدمة الفرعية، أن الشهيد قام بإجراء مكالمة هاتفية مع أسرته قبل استشهاده بنحو 14 ساعة؛ للاطمئنان على والدته وأهله المقيمين بمنطقة القصيم، مخططاً للقدوم لأسرته في وقت لاحق؛ للاطمئنان عليهم.
وأضاف شقيق الشهيد لـ"سبق" أن شقيقه غير متزوج، وهو يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه في العمل وفي العائلة؛ فهو محبوب لدى الجميع، مؤكداً أن الصلاة على الشهيد ودفنه سيكون في مدينة الدمام.
وعن تلقي خبر استشهاده قال: تلقينا الخبر من زملائه في العمل بكل فخر؛ فهو استشهد في ميدان العزة والكرامة والدفاع عن الوطن وحمايته وحماية الشعب، فهو فقيد الوطن ككل وليس فقيد أسرته، فنحن جميعاً فداء لهذا الوطن الغالي، ومهما يحدث لن يثنينا عن الدفاع عن الوطن نحن كمواطنين قبل رجال الأمن.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس عن استشهاد رجل الأمن العريف سلطان بن صالح المطيري، فيما أصيب زميله بعدة طلقات نارية نُقِل على إثرها للمستشفى؛ لتلقي العلاج أثناء أداء مهام عملهما في محافظة القطيف، فيما تكشفت لـ"سبق" تفاصيل الحادث، حيث أشارت المعلومات إلى أن رجلي الأمن يعملان بشرطة محافظة القطيف، وقد تعرضا لإطلاق نار كثيف بالقرب من فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمحافظة أثناء ذهابهما لتسليم سجين آسيوي لهيئة التحقيق والادعاء العام.