أبدى أهالي المسقى بمدينة أبها، استياءهم من إلغاء مشروع المستشفى الجديد بالحي، والذي كان مقرراً لها أن تكون بسعة 50 سريراً، وتحويله إلى مركز صحي، وتوقف العمل في إنشاء المركز حتى الآن منذ العام 1433هـ؛ بل إن إدارة الصحة بعسير قامت -بناء على هذا المشروع- بتفريغ المركز الصحي القديم، من الأقسام الفنية كالأشعة والمختبر وكادر التمريض، حتى بات المركز منزوع الخدمات.
ولفت الأهالي إلى أن المركز بحاجة لمثل هذا المشروع؛ لخدمته لعدد من القرى وتدفق السياح، من كافة مناطق المملكة، وهو ما يستوجب تقديم خدمات صحية تتناسب مع حجم الإنفاق الحكومي على هذا القطاع الحيوي الهام.
وأكد عدد منهم -في حديثهم لـ"سبق"- أن هذا المشروع يعتبر حلماً كبيراً لهم، وقد أحبطوا من إلغائه، وزاد إحباطهم بتعثر مشروع المركز الصحي وتفريغ المركز القديم.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لـ"صحة عسير" سعيد النقير أن عدد السكان بدائرة خدمات المركز الصحي هو 3911 مواطناً، وعدد السجلات الصحية (686) سجلاً، ومتوسط المراجعين الشهري (1278) مراجعاً، ومتوسط المراجعين اليومي (59) مريضاً.
ولفت إلى أن القوى العاملة بالمركز القائم حالياً تُمثل: 5 إداريين، و3 أطباء (منهم 2 أطباء عموم، وطبيب أسنان)، و5 فنيي تمريض (منهم ممرض، و4 تمريض نساء)، وقابلة وأخصائي أشعة، وفني صيدلاني، وسائق، وخادمة.. وبشأن عينات المختبر فإنه يتم سحبها بواسطة التمريض بالمركز، وترسل للمختبر المرجعي بقطاع أبها؛ لعمل كل الفحوصات المطلوبة، وتعود النتائج لملف المريض بالمركز.
وحول مشروع استحداث مستشفى 50 سريراً بالمسقي؛ أكد أنه مدرج في خطط ومشاريع الميزانية، ولم يُعتمد، وبانتظار ما يرد من اعتمادات صحية للمنطقة مستقبلاً.
وأضاف أنه بخصوص مشروع مبنى المركز الصحي الجديد؛ فهذا المشروع نموذجي مرجعي تبلغ تكلفته 5.417.820 ريالاً؛ إلا أن المقاول تأخر في التنفيذ وتم إنذاره والاجتماع به من قِبَل لجنة فحص العروض، ووعد أنه سيتم رفع وتيرة نسبة الإنجاز بالمشروع.
