دشن أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس في مجمع "جراند مول" بمدينة حائل, برنامج خدماتي، الذي وجهته أمانة منطقة حائل للمواطنين والمقيمين كافة بباقة من الخدمات شملت مائة خدمة تحت عشرة قطاعات في كل قطاع عشر خدمات, حيث شملت القطاعات ( النظافة والإصحاح البيئي والطرق والإنارة والمنظور البصري والأمطار والسيول والحدائق والتشجير والمرافق).
وأكد المهندس أبو راس في حديثه لـ"سبق"، أن الأمانة حرصت على أن يشارك المواطن أو المواطنة برفع مستوى الأداء والكفاءة، وتحسين الخدمات كافة التي تقدمها البلديات في حائل للمواطنين, ومن خلال ذلك أطلقت خدمة البلاغات الإلكترونية الفورية عبر الـ"واتس آب" و"تويتر"، العام الماضي كمرحلة أولى من برنامج خدماتي, وبتقييمها الذي أظهر أهميتها وسهولة إبلاغ المواطنين لطلب الخدمة, تم رفع الخدمات المشمولة في الخدمة واستخدام باقي القنوات المتاحة لعرض كافة الخدمات للمواطن وإتاحة إبلاغه بالوسيلة المناسبة له، سواء أكانت بالحضور أو بهاتف الطوارئ أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة, حيث دشنت الأمانة حسابات لها بتلك الوسائل كافة.
وأكد "أبو راس" أن هناك تنسيقاً وتكاملاً مع الإدارات المختلفة في الأمانة لتقديم الخدمة للمواطن في حد أقصى 48 ساعة عند اكتمال متطلبات الطلب، مشدداً على أن مشاركة المواطن الإبلاغ عن الخدمات عن طريق برنامج خدماتي سيكون له دور مهم في تذليل العقبات أمام أمانة حائل وبلدياتها لخدمة أبناء منطقة حائل.
وعن سرية معلومات المبلغ, أكد "أبو راس" أن البرنامج يضمن أمن وسرية بيانات المبلغ, وعدم إطلاع العاملين عليها، وشدد على أهمية أن يدخل المبلغ البيانات المطلوبة حتى يتم توجيه البلاغ للقسم المختص لمباشرته عند الانتهاء من الطلب الذي يسبقه.
وعن احتمالية عدم وصول البلاغ, أكد المشرف العام على برنامج خدماتي سعد الثويني, أن هناك فريقاً في كل الإدارات المعنية يتولى البلاغ فور وصوله, فيما يتولى فريق آخر الدعم الفني على مدار الساعة, لضمان وصول جميع الطلبات وقيام موظف الأمانة الموجه له الطلب بالرد خلال 48 ساعة.
ويقدم "الثويني" للمستفسرين من زوار المول شرحاً عن البرنامج وآلية عمله منذ طلب الخدمة وحتى إشعار مقدمها بالانتهاء من إنجاز طلبه كما أشار إلى أن البرنامج يتيح لمقدم الطلب تقييم الخدمة وطلب إضافة أو حذف خدمة مباشرة من قبل صاحب الطلب نفسه.
زوار المول ثمنوا لأمانة حائل جهودها في تطوير خدماتها وتسهيل طلبهم للخدمات، فيما وعد أمين حائل، أبناء المنطقة ببذل المزيد من الجهود وتحقيق المزيد من خدمتهم في ظل توجيهات ومتابعة أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، مشدداً على أهمية مشاركتهم عبر خدمة صدى الخدمات، وذلك للمزيد من الملاحظات والاقتراحات حول تقديم الخدمات وتطويرها بما يواكب متطورات العصر ووفق ما تصبو إليه القيادة في 2030.
وأضاف: لو لم تجد الخدمة الإقبال في فترة تجريبها من جميع فئات المجتمع سواء مواطنون أو مقيمون أو حتى مؤسسات لم يكن لدينا الدافع في الاستمرار على تطويرها ومن ثم تدشينها.
الخدمة لاقت استحسان زوار المول، خاصة من النساء اللاتي تساءلن عن إمكانية تقديمهن للبلاغ دون حضورهن أو حضور ولي أمرهن إلى المقر، حيث أكد القائمون على الجناح في المول أن الخدمة متاحة للجميع.
