اتهم أحد أبناء المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة المؤسسة بإهماله، وعدم النظر في شكواه والتي تسببت بحد تعبيره في عدم استطاعته الذهاب إلى مدرسته بسببها وتغيبه الأسبوع المنصرم كاملاً.
يقول "أ.ع" لـ"سبق": "أتمنى أن تفعِّل المؤسسة صندوقاً للأيتام في حال تعرَّض أحدهم لموقف مفاجئ يحتاج فيه إلى مبلغ مالي يخرجه من الأزمة كالتي وقعت لي، إذ تعرضت مركبتي للعطل مما تسبب في حرماني من الدراسة الأسبوع الماضي كاملاً وتكلف مبلغ يقارب العشرين ألف ريال ولا أملكه والمؤسسة لم تساعدني في إصلاح مركبتي".
وأضاف: "اضطررت للنوم داخل مركبتي خوفاً عليها من السرقة، ورفعت شكوى إلى المؤسسة الخيرية أوضحت أنَّ سيارتي عطلانة منذ خمسة أيام، وهاتفت مشرف الأيتام بالمؤسسة علي السلمي، وأفادني بالتواصل مع الأخصائي الاجتماعي في الإدارة عبدالله الوذيناني، والذي أفادني أنَّ المؤسسة الخيرية لا تستطيع مساعدتي على صيانة السيارة لعدم وجود ذلك في لائحة النظام ولا يمكن أن تقدم لي ذلك".
وتابع: "أنا اليوم أتكلم نيابة عن أبناء المؤسسة الخيرية فهي لم تراع الأيتام بشكل عام، والدولة وبعض رجال الأعمال يدعمون المؤسسة الخيرية بدعم مادي قوي ولكن إدارة المؤسسة ترفع رواتب موظفيها فقط، أقل موظف يستلم راتباً شهرياً 7 آلاف ريال".
وقال: "أناشد أهل الخير والمسؤولين بمساعدتي وإصلاح سيارتي، عندي ضغط، والمؤسسة تزيدني قهراً وألماً وحزناً، وأنا أدرس ولم أحضر المدرسة لمدة خمسة أيام بسبب السيارة، وهاتفت المؤسسة لتوفير سائق، والمؤسسة لم توفر لي سائقاً ولإخواني الذين يدرسون.
وقال مدير فرع المؤسسة إبراهيم القبيسي: "تنتهج المؤسسة إطاراً تنظيمياً مالياً معتمداً من قبل وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، والابن يطالب بطلبات دون وجود ما يثبت صحة كلامه، ويرغب في التأجيج الإعلامي ليكسب تعاطفاً مجتمعياً على حساب جهود المؤسسة التي تقدمها له من مسكن ومأكل ومكافآت شهرية تصل إلى 3088 ريالاً على النحو التالي: إعانة شهرية 438 ريالاً وإعاشة شهرية 450 ريالاً ومكافأة دراسية 1200 ريال ومن قبل الضمان الاجتماعي 1000 ريال.
وتابع: "أنشئت المؤسسة بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 24 /1 /1424 ترعى اليتيم من 18 سنة إلى 30 سنة، لها 10 فروع في المملكة وترعى 2055 يتيماً ويتيمة وفرع مكة يرعى 100 ابن يتيم كلهم ذكور ما بين أعزب ومتزوج".