
وصف نشطاء يمنيون ورجال دين المآسي التي وصل إليها اليمن بعد تدخل إيران عن طريق الحوثيين بأنه أفسد الدين والدنيا على حد سواء بدءا من فساد المعتقد وصولاَ إلى الجوع وتفشي الأمراض والسرقات وزوال الأمن العام والخاص بالكامل وأصبح الناس يعيشون في رعب وخوف وقلق والبلاد فوضى وغوغاء جندوا الأطفال والصغار وجعلوهم دروعا بشرية ووقوداً بينما أبناء قادة الحوثة في مأمن وراحة.
وفي هذا السياق قال عضو جمعية علماء اليمن الشيخ محمد علي راجح لـ "سبق " إن إيران سعت عن طريق زبانيتها الحوثيين بكل ما أوتوا من قوة إلى تغيير المناهج الدراسية بكل مراحل التعليم وزرعوا التطرّف والإرهاب والرفض والتشيع والتخلف والرجعية والانحطاط وسعوا إلى بناء القبور والأضرحة وعبادتها ونشر الخزعبلات والسحر والكهانة والعرافة إلى نشر التشكيك في كل ثوابت الإسلام ومكانة القرآن ومصادر السنة.
وأكد راجح أن تردي الأوضاع الإنسانية باليمن بأسباب هذه التدخلات والدعم الإيراني للحوثي إذ يعمد الحوثيين الى تفجير وتخريب واختلال ونهب وسطو بيوت المواطنين ومن خالفهم وعطلوا مرافق الصحة مما تسبب في الأمراض الفتاكة والقاتلة، كما قاموا بنهب أموال الدولة والبنك المركزي والمال العام وخزينة الدولة مما تسبب في تعطيل مرتبات ومعاشات الناس وأرزاقهم وتعطيل المصالح العامة والخاصة وتوقف جميع الخدمات وجميع الوزارات والمكاتب والفروع مما أحدث الشلل والخلل الكامل في كل قطاعات الدولة ومصالحها بالكامل.
وأضاف أن الحوثي لم يكتف بذلك وحسب بل رفعوا الإتاوات على الناس في الجمارك والضرائب والنقاط والأماكن العامة والخاصة ونهبوا أموالهم ا واختلسوا حقوقهم وأصبحوا من الأغنياء والشعب يموت جوعاً وأخذوا من التجار والطرق والشاحنات إتاوات ضاعفت الغلاء وزادت معاناة الناس كما قاموا بهدم وتدمير وتفجير المساجد والعبث بها وجعل ما تبقى منها متارس عسكرية وأماكن لمضغ القات فضلاً عن تهديم دور تحفيظ القرآن الكريم وامتهانها وإهانتها
وأشار عضو جمعية علماء اليمن " بأن الحوثيين نهبوا مردود المشتقات النفطية والبترول والغاز والديزل والماء والكهرباء والهاتف وصادروها لهم لا إلى خزينة الدولة وأبادوا أعداداً من البشر لا يحصيهم إلا الله عز وجل وفتحوا السجون والمعتقلات وعذبوا كل من لم يكن معهم واستباحوا الدماء والأموال والأعراض ومكنوا لأصحاب الجرائم والسجون ومن لهم سوابق ومنحوهم كامل الصلاحيات لإدارة البلاد كيف ما شاءوا فزادوا طغيانا.