وكشف مصدر من النادي الأدبي لـ"سبق" تفاصيل القصة قائلاً: تم منح المبنى القديم من قبل إدارة النادي السابقة لجمعية الثقافة والفنون عام ١٤٣٢هـ، وفق عقد تم توقيعه بين الطرفين ومدته خمس سنوات، وتم الرفع للوزارة بشأن ما تم، وأحيل للإدارة القانونية التى رأت عدم شرعية قرار مجلس الإدارة السابق، وبدأت المشكلات مع عبث إدارة الجمعية الحالية بالمنظر العام للمبنى، وإحضار حراسة على البوابة الرئيسة للنادي تمنع الموظفين وأعضاء مجلس الإدارة من دخوله، وتأجير قاعة المبنى على جهات مجهولة، وإقامة بزارات في السور الخارجي، وإقامة مسامرات ليلية تستمر إلى الصباح؛ مما شوّه صورة النادي الأدبي بجدة الذي عُرف به، وأضرّ بسمعته وممتلكاته وأزعج زائري النادي ومرتاديه ومنسوبيه، ورغم ذلك حاولت إدارة النادي تحمل كل تلك المخالفات ومعالجتها، وتهدئة أعضاء الجمعية العمومية للنادي؛ حرصًا من النادي على سمعة المؤسستين وسعيًا للحل الودي؛ حيث تمت مخاطبة الجمعية وإخطارهم بانتهاء المدة، ومن ثمّ التقدم بطلب التجديد أو الإخلاء أو ما يتفق عليه الطرفان. غير أنَّ إدارة النادي لم تجد تجاوبًا معها أو إجابة على خطاباتها، بل رفض مدير فرع الجمعية بجدة تسلم الخطابات بحجة أن لديه تعليمات من مدير عام الجمعيات بعدم التفاهم مع النادي أو قبول أي شيء من النادي".