حقق منتخب القوات المسلحة للرماية المركز السادس "فرق"، في مسابقة البندقية "دقة"؛ خلال منافسات بطولة العالم العسكرية للرماية والمقامة حالياً في قطر، وسط مشاركة 51 دولة عالمية، متقدمين بهذه النتيجة على منتخبات لها باع طويل في هذه الرياضة، مثل روسيا وإيطاليا والصين وكوريا الجنوبية وباقي الدول الآسيوية والعربية.
ونجح المنتخب العسكري السعودي، في جمع 1707 نقاط عن طريق ثلاثي الفريق، الرقيب أول حسين الحربي، والرقيب أول عبدالرحمن الجحيدلي، والرقيب عبدالعزيز العنزي.
وعلى مستوى مسابقات الفردي، استطاع اللاعبان حسين الحربي واللاعب عبدالرحمن الجحيدلي الوصول إلى الدور النهائي في هذه المسابقة، وفي مسابقة المسدس استطاع جميع أعضاء فريق المسدس المكون من اللاعب سفر الدوسري ومحمد العمري ومحمد آل سعيد، من التأهل إلى الدور النهائي في مسابقة المسدس (دقة).
وأشاد رئيس الوفد السعودي العقيد الركن شداد العمري، بما تحقق من إنجاز كان نتيجة للدعم اللامحدود الذي تجده الرياضة العسكرية بشكل عام ورياضة الرماية تحديداً من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، والمتابعة المستمرة والحثيثة من قبل المسؤولين في القوات المسلحة، وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن عبدالرحمن صالح البنيان، وقادة القوات، والاهتمام المباشر من رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء الركن محمد بن عبدالخالق الغامدي.
وأشار "العمري" إلى أنه كان هناك تعاون وتنسيق تام بين إدارة الشؤون الرياضية للقوات المسلحة والاتحاد السعودي للرماية، وفق الاتفاقية المزمع توقيعها بين وزارة الدفاع واللجنة الأولمبية السعودية، ساعد على الاستعداد الطيب وظهور أبطال القوات المسلحة بهذا المستوى المشرف، متقدمين في الترتيب العام للفرق على جميع الدول الآسيوية والعربية ودول عالمية قوية أخرى، في بطولة شهدت مشاركة جميع الأبطال العالميين في هذه المسابقة، مما يؤكد تميز رماة القوات المسلحة وحرصهم على تمثيل وطننا الغالي خير تمثيل.
يُذكر أن الوفد السعودي المشارك في هذه البطولة يتكون من رئيس الوفد العقيد الركن شداد العمري، وضابط الفريق المقدم بندر السليم، وإداري الفريق الرقيب أول حمّاد العتيبي، والرئيس رقباء منصور المطيري، والرقيب أول سالم القريني مأموري أسلحة وذخيرة، وفني علاج طبيعي الوكيل رقيب محمد أبكر، والمدربين فلادو بنسيف مدرب مسدس، ومدربا بندقية وجيه كوان ومحمد إسماعيل.