أستاذ علم اجتماع يطالب بتفعيل قنوات الحوار والتأهيل لمواجهة التطرف

أستاذ علم اجتماع يطالب بتفعيل قنوات الحوار والتأهيل لمواجهة التطرف

"الخمسان" لـ "سبق": الجماعات المتطرفة تعمل على ضرب قيم ومعتقدات الشباب
تم النشر في

طالب أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة حائل الدكتور محمد الخمسان بتفعيل قنوات الحوار والتأهيل بكافة أشكالها داخل المجتمعات، مؤكداً أنها تعد خطاً أمامياً لتحقيق الأمن، واحتواء الشباب من الإنحراف والإنجرار وراء المتطرفين الذين يسعون لهدم القيم المجتمعية والدينية على حدٍ سواء.

وقال الخمسان لـ"سبق" إن أمن الإنسان غاية كل الأديان والمعتقدات والفلسفات،وظل على مر العصور مطلباً أساسياً لجميع الأجناس والدول، فهو يمثل إحدى الركائز الأساسية في قيام الدولة والمجتمعات واستمرارها وبانعدام الأمن الاجتماعي تفقد المعايير الاجتماعية قدرتها على ضبط سلوك الأفراد والجماعات.

وأضاف الخمسان أن القيم الاجتماعية تعد المعيار الذي نحكم به على الناس كجماعات أو أفراد، أو على كافة ألوان السلوك والتصرفات والأفكار والأحداث والألفاظ بأنها مستحبة أو مكروهة، خيّرة أو شريرة ، قبيحة أو جميلة، مفيدة للمجتمع أو ضارة به، صحيحة أو خاطئة.

وأشار إلى أن هذه القيم لو مُسّت لأدت إلى كارثة في المجتمع، مما يعني أن الجماعات المتطرفة كالدواعش وغيرهم ومن يدعمهم يعملون بشكل موجه على ضرب قيم ومعتقدات الفئة الشابة وذلك بتشويه قيمهم الاجتماعية والدينية وإحلال قيماً بديلة تغذي بها أفكارهم في ظل غياب دور الرقابة والمؤسسات والمنابر لتعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية والدينية في النشء .

واختتم الخمسان قائلاً : للحفاظ على شبابنا من الإنحراف لا بد من مواجهة المد التغريبي التخريبي الذي يهدف إلى تشويه القيم الاجتماعية والدينية، وإيجاد قنوات تبدأ من الحوار وتنتهي بالتأهيل لمرحلة مواجهة هذا المد لنحافظ على مكتسبات القيم قبل اندثارها وإحلال قيماً بديلة تتعارض مع ديننا الحنيف ولا تتفق مع واقع مجتمعنا.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org