فُجعت أمس أسرة سعودية بموت اثنين من أفرادها، فيما أُصيب 9 آخرون، نتيجة حادث مروري وقع على طريق حقل، الذي لا يزال الجزء الأخطر فيه بمسار واحد؛ الأمر الذي حمَّل معه سكان حقل مسؤولية ذلك لفرع وزارة الطرق والنقل بتبوك بسبب ما وصفوه بـ"تباطئها" في إنجاز كامل الطريق الذي تصدر طوال 35 عامًا طرق تبوك بأعلى نسبة في الحوادث، حتى أُطلق عليه "طريق الموت".
وأكدت الإدارة العامة للطرق بمنطقة تبوك لـ"سبق" التزامها بالجدول الزمني لتنفيذ ازدواج طريق حقل، وأن الحادث وقع في آخر أجزاء الازدواج، وتم توجيه إحدى الشركات بالبدء في العمل قبل أسبوعين، وهو بطول 5 كلم، وأن الطريق المتبقي 28 كلم، وهذه المسافة معتمد لها مشاريع في السابق، وجارٍ العمل بها، وسيتم بعد شهر ذي الحجة افتتاح بعض الأجزاء للاستفادة منها. فالمسافة ببين تبوك وحقل 230 كلم، وقد أنجز فرع الوزارة ازدواج الطريق بمسافة 200 كلم.
ويطالب الأهالي إدارة الطرق بتسريع وتيرة العمل للانتهاء من كامل ازدواج الطريق.
وكان حادث مروري قد وقع مساء أمس بين مركبة تُقِلُّ أسرة سعودية وشاحنة أردنية؛ ما أدى لوفاة مواطن ومواطنة، فيما أُصيب 11 شخصًا من كلا الطرفَيْن.
وقال المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر بمنطقة تبوك خالد بن مرضي العنزي: "باشرت ست فرق إسعافية من هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة تبوك حادث تصادم بطريق حقل، نتج منه 11 إصابة، وتم عمل اللازم، ونقلهم لمستشفى محافظة حقل".