أكثر من 16 مليون طن نفايات تنتجها السعودية سنوياً.. والتدوير %5 ‎فقط

مدير مبادرة نظافة: طمر النفايات يشكل خطورة على بيئة وصحة الأجيال القادمة
أكثر من 16 مليون طن نفايات تنتجها السعودية سنوياً.. والتدوير %5 ‎فقط
تم النشر في

كشف المهندس علي العنزي مدير مبادرة نظافة إحدى مبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية بأن أكثر من 16 مليون طن من النفايات التي تنتجها السعودية سنوياً يتم طمرها ودفنها، بينما تتم الاستفادة والتدوير من 5‎%‎‎ ‎‎ فقط.

وحذر "العنزي" من الآثار البيئية لطمر ملايين النفايات حالياً والتي قد تلحق الضرر بالأجيال القادمة بالتأثير على المياه الجوفية بالعصارات التي تتسرب إليها مع ما تحدثه من التلوث البكتيري وتكاثر الحشرات والقوارض.

وقال لبرنامج صباح السعودية: نسعى للوصول في عام 2020 إلى تحويل 40‎%‎ من النفايات من دفنها وطمرها في المرادم إلى الاستفادة منها في مصانع وجهات لتدويرها واستخراج الطاقة بإشراك القطاع الخاص لتقليل التكاليف التشغيلية على الدولة.
 
ولفت المهندس "العنزي" إلى أن الرمي العشوائي للنفايات يكلف الدولة ميزانيات تشغيلية عالية من خلال توظيف أعداد أكبر من العمالة يجوبون الشوارع ويجمعون المبعثرات، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود أكثر من 40 ألف عامل ينظفون المدن.

وأضاف: لدينا أكثر من 100 عقد نظافة قيمتها الإجمالية تصل إلى 15 مليار ريال، تكلف الدولة في حدود 3.5 مليارات ريال سنوياً. 

وتناول المهندس "العنزي" تطوير منظومة تدوير النفايات عبر تنفيذ برامج توعوية وتحفيزية بفرز المواد التي يمكن إعادة تدويرها من المنزل، ووضع أجهزة تدوير النفايات في المدارس والجامعات والأماكن العامة، ويمنح مستخدموها بطاقات اشتراك وتخفيض في المحلات التجارية وغيرها، وكذلك تطبيق منظومة مراقبة وتحكم وتفعيل الغرامات على المخالفين من خلال نظام تتبع مركبات الهدم والبناء التي تقوم برمي المخلفات عشوائياً.

وبيَّن بأنه يتم حالياً تهيئة مرادم النفايات بمجموعة من المصانع للحديد والبلاستيك، بحيث يمكن الاستفادة من النفايات بدلاً من طمرها ودفنها من خلال معالجة إنتاج الطاقة وتتحول إلى طاقة كهربائية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org