أمانة الشمالية: تصاريح "بلدي عرعر" رنانة واستفزازية.. ولم يُعتمد مشروع للجسور في الميزانية

بعد دهس امرأة أمام إسكان قوى الأمن.. واتهام بالتقصير في إجراءات السلامة
أمانة الشمالية: تصاريح "بلدي عرعر" رنانة واستفزازية.. ولم يُعتمد مشروع للجسور في الميزانية
تم النشر في

عقَّبت أمانة الحدود الشمالية على التصاريح التي أطلقها المجلس البلدي بمدينة عرعر عن اتهام الأمانة بالتقصير بعدم تنفيذ أي إجراءات السلامة في الجسر أمام إسكان قوى الأمن، بعدما تعرضت امرأة للدهس أدى إلى وفاتها، ونشرت "سبق" الخبر بعنوان "بعد دهس امرأة أمام إسكان الأمن.. "بلدي عرعر" يتهم "أمانة الشمالية".

 وقالت الأمانة في بيانها على لسان متحدثها بالإنابة بسام عراك: "تود الأمانة أن توضح أنَّ المجلس البلدي أقرَّ إقامة الجسر خلال العام المالي الحالي، ويعلم الجميع ومنهم المجلس البلدي أنَّ طرح المشاريع للعام المالي الحالي متوقفة منذ نهاية السنة المالية الماضية، علاوة على أنَّه لم يعتمد أي مشروع في الميزانية، سواء للجسور أو غيرها للعام المالي الحالي، والمجلس البلدي يعلم ذلك جيدًا".

 وأضاف: "وبكل أسف إنه يلجأ إلى تصريحات رنانة لاستفزاز المشاعر دون مراعاة للجوانب النظامية والمالية، ويقفز على الحقائق بأمور تنم عن عدم تفهم للوضع المالي للدولة، علمًا بأنَّ المجلس السابق أقرَّ عدم جدوى إقامة جسور المشاة لعدم استخدامها بالمواقع المماثلة".
وتابع: "أصبحت الجسور المنفذة والمماثلة عبارة عن مجسمات جمالية لم تستخدم من قِبل المواطنين، ثم إنَّ قرار المجلس الحالي تم خلال السنة المالية الحالية، فكيف تنفذه الأمانة في ظل عدم وجود أي اعتماد مالي؟".

ولفت إلى أنَّ فيما يتعلق بالمقترح حيال تنفيذ مطبات اصطناعية مؤقتة، فيعلم الجميع أنَّ هذا الطريق من الطرق الدولية التي يحظر معها تنفيذ مطبات اصطناعية وفقًا للائحة مواصفات الطرق الحضرية المعتمدة من الوزارة، والأمانة لا تعمل بالرغبات، وإنَّما بلوائح تم إقرارها للمصلحة العامة.
 
وقال: "يفترض أن يكون المجلس البلدي يدًا واحدة مع الأمانة يتفهم وضعها ويأخذه بالاعتبار قبل أن يصرح، لا أن ينأى بنفسه ويتحدث بطريقة ليس فيها أي نوعٍ من التكامل مع الأمانة أو الحرص عليها".
 
وختم حديثه: "إنهم ينظرون للمجلس على أنَّه جزء لا يتجزأ من الأمانة، وعامل إيجابي، إلا أنَّ ما يلاحظ أخيرًا أنَّ المجلس ينظر للأمانة بسلبية وعدوانية لم نعهدها في الدورات السابقة لعشر سنوات".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org