كشفت أمانة عسير في بيان صاد عن المركز الإعلامي لها أنه إشارة إلى ما نشرته "سبق" عن نقص الخدمات في متنزه سودة أبها، فقد قام المشرف العام على أعمال أمانة منطقة عسير المكلف المهندس عبدالكريم بن أحمد أبو خرشة، والمشرف على إدارتَيْ النظافة والإصحاح البيئي المهندس محمد بن سبران عسيري، بجولة ميدانية بتاريخ 4 شوال 1438هـ؛ لمتابعة أعمال التشغيل والصيانة والإنارة والنظافة، والاطلاع على توافر الخدمات البلدية في نطاق فرع الخدمات بالسودة في القرية التراثية، ومتنزه الملك عبدالعزيز الذي أوكلت الأمانة مهامه خلال موسم الصيف للمقاول القائم بتنفيذ أعمال مشروع نظافة المتنزهات، وجمع ونقل المخلفات ونظافة دورات المياه وصيانتها وتزويدها بالمياه، البالغ عددها (12 مجموعة) موزعة داخل المتنزه.
وأوضحت الأمانة أنه يتم تنفيذ هذه الخدمات في المتنزه بأكثر من (14 معدة متنوعة)، وأكثر من (60 مراقبًا/ عاملاً) موزعين بنظام الورديات على مدار الساعة. كما شملت الجولة متابعة أعمال مقاول مشروع نظافة المراكز الإدارية الغربية القائم بتنفيذ أعمال النظافة في القرية التراثية والسوق الشعبي والساحات والميادين والأكشاك الموسمية والمظلات والطرق المؤدية للمتنزهات والقرى داخل نطاق الفرع، بالاستعانة بأكثر من (17معدة متنوعة)، وأكثر من (85 عاملاً/ سائقًا/ مراقبًا).
وأشارت إلى أن الأمانة تعمل مع باقي الجهات ذات العلاقة، ومن بينها الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة عسير، ومن خلال التنسيق المستمر؛ وذلك إيمانًا بدورها المهم في إنجاح موسم صيف هذا العام، بعد أن تم اختيار مدينة أبها عاصمة للسياحة للعام 2017م؛ للوصول لأرقى الخدمات البلدية المقدَّمة للمواطن والمقيم وزوَّار المنطقة.
وأهابت أمانة عسير بجميع مرتادي الحدائق العامة والساحات البلدية إلى المحافظة على الممتلكات العامة، وعدم العبث بها، والمحافظة على النظافة العامة، وإلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لهذا الغرض، وترك المكان نظيفًا.
من جهتها، ودأبًا على ما تنتهجه "سبق" من نهج يهدف إلى إيضاح الحقيقة، فقد تلقت كمًّا من الصور من الأمانة، وقامت بجولة ميدانية عصر هذا اليوم؛ لترصد واقعًا مختلفًا تمامًا؛ إذ رصدت دورات المياه الواقعة في متنزه الملك عبدالعزيز بالسودة الواقع ضمن مهامها ومسؤوليتها بأبواب ونوافذ ومحابس مكسرة، وغياب للنظافة في عدد منها، وانقطاع المياه عن عدد آخر، وإغلاق بعضها.. ووثقت "سبق" الواقع بالصور والفيديو، إضافة لتسرُّب المياه في ظل عدم الصيانة لدورات المياه؛ وكان لزامًا إيضاح ذلك للقارئ والمسؤول.