أملج.. 5 سنوات وجهات حكومية تغض الطرف عن شركة مخالفة.. والبلدية: مهتمون

الأهالي: تقع شمال الحي وتسبَّبت لنا بأضرار صحية كبيرة
أملج.. 5 سنوات وجهات حكومية تغض الطرف عن شركة مخالفة.. والبلدية: مهتمون

رغم مرور ٥ سنوات على صدور التوجيهات بنقل مقر إحدى الشركات العاملة بمجال الكسارات في محافظة أملج من موقعها شمال حي الفاجية بالمحافظة إلا أن الجهات المعنية غضت الطرف عنها، بحسب ما وصفه أهالي الحي لـ"سبق"، مبينين أن الأضرار الصحية الناجمة عن الأتربة والشكاوى المتكررة لم تفلح في أن تقوم البلدية بدورها تجاه مخالفة الشركة؛ إذ ظلت طوال السنوات الماضية صامتة دون أي حراك.

ووفقًا لخطاب، حصلت عليه "سبق"، فإن البلدية طلبت من الشركة قبل ٤ سنوات إغلاق الموقع، والانتقال لموقع آخر، إلا أنه حتى اليوم لم تنتقل الشركة من الموقع؛ الأمر الذي ضاعف من معاناة الأهالي نتيجة الأتربة التي تسببت في انتشار مرض الربو بين سكان الحي.

وقال سكان الحي لـ"سبق" إن التوجيهات الصادرة في عام 1434هــ كانت واضحة بأن على البلدية تكليف الشركة للانتقال من موقعها الحالي لأي موقع آخر، وأخذ الإقرارات اللازمة عليهم، وتطبيق التعليمات بحقهم، إلا أنه من واقع الحال تبيَّن لهم أن البلدية والجهات المعنية بالمحافظة تهاونت في تطبيق التعليمات بحق الشركة، مشيرين إلى أن الشركات الأخرى كافة تم نقلها.

من جهته، قال نايف جابر البرقاني، المتحدث الإعلامي لبلدية محافظة أملج، لـ"سبق" إن البلدية طلبت مؤخرًا من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية - ممثلة في وكالتها للثروة المعدنية - إرسال مندوب لها؛ ليقف مع البلدية على اختيار موقع، يكون مقرًّا للكسارات والخلاطات؛ ليتم نقل جميع الكسارات والخلاطات إليه. مبينًا أن الأمر يحظى باهتمام ومتابعة رئيس البلدية المهندس ناجي رمضان غبان، الذي وجه بمعالجته عاجلاً، ونقل جميع الكسارات والخلاطات للموقع الذي سوف يتحدد بعد أن يحضر مندوب "الثروة المعدنية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org