باشرت أمس الأحد القوات الخاصة لأمن الطرق لمنطقة مكة المكرمة العمل في مقر العمليات الأمنية الموحد "٩١١"، وتم البدء في تحويل جميع مكالمات الطوارئ ليتم معالجتها من المركز ، في الوقت الذي تسعى فيه وزارة الداخلية لأن يكون نموذجًا يليق بمكانة المملكة السعودية ولخدمة المقيمين على أرضها وزوار بيت الله الحرام.
وتأتي هذه الخطوة تمهيدًا "لانتقال باقي الأجهزة الأمنية الأخرى كالدفاع المدني والدوريات الأمنية والمرور، وعند اكتمالها يتم تحويل أرقام الطوارئ الأمنية على "٩١١"، يليه بعد ذلك مشاركة الجهات الخدمية كالهلال الأحمر ووزارة الصحة والكهرباء بحكم طبيعة عملهم المرتبطة غالبًا" ببعض الحوادث والأزمات .
وصرح المهندس عبدالله الربيعة مدير المشروع بوكالة الوزارة للتخطيط الأمني بأن المركز سيشمل منطقة مكة المكرمة يلي ذلك المناطق الأخرى بالمملكة وفق المشاريع الجاري تنفيذها من قِبل وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير الأمني ، ويتم تطبيقها من قِبل المركز الوطني للعمليات الأمنية بفروعه بالمناطق.
وأكد قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية اللواء عبدالرحمن الصالح أن التصميم المعماري للمشروع الذي نفذته وزارة المالية روعي فيه ملائمة المتطلبات الأمنية.
وأوضح "الربيعة" أن المركز له صفة مختلفة من خلال ما يتم تقديمه للمواطن والمقيم مستفيدين من الأنظمة المتقدمة التي وفرت بالمركز وقد حرصت الدولة أيدها الله أن يكون المركز نموذجًا يليق بمكانة البلاد التي تسعى لخدمة المقيمين على أرضها وضيوف بيت الله الحرام.
