أمير الرياض يرعى تدشين صندوق دعم البحث بجامعة الملك سعود.. الأحد المقبل

خدمات للمختصين واستحداث برامج نوعية جديدة لتحقيق الأولويات التنموية الوطنية
أمير الرياض يرعى تدشين صندوق دعم البحث بجامعة الملك سعود.. الأحد المقبل
تم النشر في

يرعى أمير منطقة الرياض، فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الأحد المقبل، حفل تدشين صندوق دعم البحث العلمي بجامعة الملك سعود؛ وذلك بالمدينة الجامعية للطالبات "البوابة 3".

وأوضح المدير التنفيذي للصندوق، الدكتور رشود بن محمد الخريف، أن تأسيس الصندوق يأتي امتداداً للجهود الحثيثة لدعم البحوث الأصيلة والمشاريع البحثية التي تخدم رسالة الجامعة وأهدافها، وتُسهم في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع السعودي، وزيادة التواصل مع القطاع الخاص؛ لتشجيعه على تمويل البحث العلمي من خلال مراكز التميز، وكراسي البحث العلمي.

وأوضح "الخريف"، أن إنشاء "الصندوق" يُسهم في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع؛ توافقاً مع رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020م.

وأكد أن الصندوق يحقق جملة من الأهداف أهمها: جذْب التبرعات من المانحين لدعم البحث العلمي في الجامعة، وتنويع مصادر تمويل الصندوق بما يضمن استدامة الدعم للبحث العلمي، واستثمار موارد الصندوق بكفاءة وطريقة آمنة، ودعم البحوث الأصيلة، والمشاريع البحثية التي تخدم رسالة الجامعة وأهدافها، وتسهم في خدمة الأولويات التنموية الوطنية، بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع السعودي.

وأشار إلى أن الصندوق يقدم خدماته لكل البرامج البحثية بالجامعة والمشتملة على البرامج البحثية المدعومة؛ من خلال الكليات أو العمادات أو وحدات الجامعة المختلفة، وكذلك يعمل على استحداث برامج بحثية نوعية جديدة لخدمة الأولويات التنموية الوطنية.

وعدّد "الخريف" أوجه صرف الصندوق، وبيّن أن أهمها الإنفاق على برامج البحث العلمي بالجامعة، ودعم المشروعات البحثية ذات الأولوية الوطنية، ودعم تسجيل براءات الاختراع والملكية الفكرية الناجمة عن مشروعات بحثية مدعومة من الصندوق، ودعم تنظيم المؤتمرات العلمية الدولية المتخصصة، وكذلك دعم جوائز التميز العلمي بالجامعة.

وقال: "مجلس الجامعة كان قد وافق على إنشاء "صندوق جامعة الملك سعود لدعم البحث العلمي"؛ استناداً للأمر السامي الكريم رقم 9317 وتاريخ 4/ 2/ 1437هـ بإنشاء صناديق لدعم البحث العلمي في الجامعات تمول من الأفراد وخريجي الجامعات والشركات".

يُذكر أن جامعة الملك سعود من الجامعات التي يشار إليها بالبنان في مجال البحث العلمي الذي توليه إدارة الجامعة اهتماماً كبيراً، وحققت -خلال السنوات الخمس الأخيرة- تطوراً ملحوظاً وزيادةً ملموسة في مخرجاتها العلمية؛ حيث بلغ عدد البحوث المنشورة في مجلات قاعدة بيانات شبكة العلوم (3850) بحثاً في عام 2016؛ وهو ما يمثل (28%) من إجمالي إنتاج المملكة، كما تُعَد الجامعة ضمن أفضل (100) جامعة في العالم في تسجيل براءات الاختراع بتسجيلها (233) براءة في عام 2016، ونتيجة لهذا الحراك البحثي والنشاط العلمي الكبير تَصَدّرت الجامعة التصنيفات العالمية وأصبحت الأولى على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط.

كما حققت الجامعة، التي تُعَد أقدم جامعة سعودية بفضل نشاطها الأكاديمي والبحثي المتعدد والمتنوع، جوائز عالمية في العديد من المجالات، وحصلت على أكثر من (90) جائزة إقليمية ومحلية خلال الخمس سنوات الماضية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org