أكد أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن تكريم المتفوقين من أبنائنا الطلاب والطالبات ورعايتهم، واجب علينا جميعاً؛ لأنهم "نجوم المستقبل وآماله وتطلعاته".
وقال أمير المنطقة: "سعادتي لا توصف وأنا أقف اليوم بين عدد من أبنائي الطلاب المتفوقين، الذين بذلوا جهداً مضاعفاً للوصول إلى منصات التتويج، وجعلوا من التميز والتفرد شعاراً لهم".
جاء ذلك أثناء رعاية أمير المنطقة لحفل تكريم أوائل المتفوقين بتعليم منطقة عسير، على مسرح الإدارة العامة للتعليم بأبها، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة جلوي بن محمد آل كركمان.
ودشن الأمير "فيصل" عدداً من المشاريع والبرامج التربوية التي أطلقتها الإدارة، مثل برنامج "خير خلف"، والذي يُعنى برعاية أبناء الشهداء والمرابطين وأسرهم، وبرنامج "رفق" الذي يسعى بدوره لخفض العنف بكافة أشكاله، إضافة لعدد من البرامج والمبادرات النوعية.
بدوره، قدّم "آل كركمان" شكره وتقديره لأمير منطقة عسير، على حرصه واهتمامه الدائم لدعم جميع برامج التعليم، ورعايته دوماً للمتفوقين والموهوبين من أبنائه الطلاب.
وقال: "حق لنا اليوم أن نفتخر بطلابنا المتفوقين، وكل مَن يقف وراء تفوقهم، من معلمين وقادة مدارس، وأولياء أمور؛ مشيراً إلى أننا جميعاً نحتفي اليوم بالطلاب المتفوقين الذين يُعتبرون أمل المستقبل ووجهه المشرق، وبُناة حضارة هذا الوطن، وهم اليوم يحظون بدعم سموكم الكريم الذي كان دائماً ملهماً لنا لتحقيق أفضل ما لدينا".
وأضاف: "نحن نؤمن إيماناً لا يخالطه شك، بأن هذا الوطن وقيادته يستحقون منا كل جهد وكل عطاء؛ حتى يكون هذا الوطن كما أراد الله له أن يكون، وطناً يقود العالم نحو الفضيلة، والتقدم والازدهار، وسيكون بحول الله ثم بدعم قيادتنا وتكاتفنا عند مستوى تطلعاتنا".
واعتبر "آل كركمان" هذا التميز الذي نحتفي به اليوم، ثمرة تعاون وثيق بين ثلاثة أركان هي: (الأسرة، والطالب، والمدرسة)؛ مشيراً إلى أن التعليم يعمل على تعزيز هذه الشراكة إيماناً بأهمية دورها.
وأردف: "أهمس في آذان أبنائي الطلاب المتفوقين وأقول: التفوق طريق شاق؛ لكنه ماتع، وأنتم رجال المستقبل وعماده".
من ناحيته، قال الطالب مازن خالد الشهري في كلمة الخريجين إنه وجميع زملائه، سيكونون بحول الله تعالى عند حسن ظن القيادة والوطن؛ معتبراً رعاية أمير عسير لهم وتكريمهم، وسام فخر ومحفزاً لهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء.
وكان أمير المنطقة قد شهد مسيرة نحو 195 طالباً من الطلاب المكرمين، وتَسَلّم درع التعليم تقديراً له على رعايته المناسبة.