
أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أن التوجيهات المستمرة من القيادة، والمبلغة لأمراء المناطق كتابيًّا وهاتفيًّا، تضاعف الأمانة، وتزيد من حجم المسؤوليات، لتحقيق تطلعاتهم تجاه المواطن الكريم.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم اجتماع المحافظين الثاني حيث استعرض المجلس الموضوعات المتعلقة بضوابط جمع الديات والصلح.
وقال أمير المنطقة:نناقش في هذا الاجتماع أمورًا في غاية الأهمية، بتجاوب أهالي المنطقة، مع التنظيمات والتعليمات، في تغليب المصلحة العامة، وفي نشر الخير والتسامح، وهذا ليس بغريب ولا دخيل على مجتمع كريم، تحلى بمكارم الأخلاق، وسطّر، ولا يزال يسطر في تاريخ الوطن أعظم ملحمة عنوانها "الصمود والثبات".
وأوضح الأمير جلوي بن عبد العزيز أن العادات والأعراف محل الحفظ والصون إن راعت المصالح العامة، بينما استغلال هذه الأعراف لمصالح شخصية يدفعنا لضبط بعض الممارسات التي لا يقبلها المجتمع ولا يقر بها.
وأضاف أن أولياء الدم أصحاب حق، وإن تم تنفيذ الحكم فهذا مجرد عودة الحقوق لأصحابها، سواء للجاني أو أسرة المجني عليه، لكنني أتحفظ كثيرًا من النظرة السلبية لدى القلة بالنظر إلى أصحاب الدم أنهم حاقدون أو مجرمون، بينما نظروا للجاني أنه صاحب حق.
من ناحية أخرى شدد الأمير جلوي بن عبد العزيز على تقييم الجهات الحكومية من حيث المحافظة على الأراضي العامة، واتخاذها الإجراءات بحق المتعدين والإحداثات غير النظامية، بدءًا من المحافظات والمراكز التابعة للإمارة، مؤكدًا أن هذا الملف هو الاختبار الحقيقي لكفاءة أي مسؤول، ولمدى إخلاصه وصدقه، وتحقيقه مبدأ العدالة.
وقال " أعد نفسي رئيسًا للجنة التعديات وأنتم أعضاؤها، فهذه الأراضي ملك للأجيال القادمة، وليست ساحة يعرض فيها صاحب المال قدرته على الاستحواذ غير المشروع، فلن يقف الإجراء عند الإزالة، بل وراء ذلك حساب وعقاب".
إلى هذا استعرض المجلس في ختام اجتماعه، مشروع التعاملات الإلكترونية وتطبيقه، حيث تحولت أرشفة المعاملات بكل مرفقاتها من ورقية إلى إلكترونية، بجانب إنجاز مشروع الربط الإلكتروني على أربع مراحل، حيث تم إنجاز المرحلة الثالثة بربط المحافظات بديوان الإمارة، فيما يجري تنفيذ المرحلة الرابعة بربط المراكز بالمحافظات.