دعا أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، إلى إعادة صياغة الأهداف، وترتيب الأولويات، وبلورة قيم ورسائل كل جهة، سواء حكومية أو أهلية، بما يواكب "رؤية المملكة 2030"، مبيّنا أن الوطن مُقبل على مرحلة تتضاعف فيها الجهود، وتتعدد المهام، وتتحدد الأدوار بكل دقة، لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ تجاه الوطن والمواطن.
جاء ذلك لدى اطلاعه على أهداف ورؤى الهيئة السعودية للمهندسين، أثناء استقباله، رئيس مجلس الهيئة بمنطقة نجران، المهندس حامد بن جهامان آل حارث، والأعضاء، بمناسبة إقرار التشكيل الجديد للمجلس، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم.
وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن المملكة بحاجة إلى السواعد الوطنية الطموحة، قائلا: "نحن سعوديون مخلصون لخدمة ديننا، ثم مليكنا ووطننا، وجميعنا يسعى، ويجاهد لتحقيق تطلعات ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ لرفعة الوطن وخدمة المواطن، وأنتم معنيون بذلك، فلكم حقوق وعليكم واجبات، وكل مواطن في المنطقة يتطلع إلى دوركم في مشاركة الجهات المعنية، وتقييم المشاريع، ورصد الملاحظات، وإبداء المقترحات، فلا تترددوا في ذلك أبدا، وأنا أول داعم لكم".
وأضاف : "إن من ما يقلقنا في المنطقة التعدي على مسارات الأودية، في مقابل الواقع الذي عليه مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول، والتي هي بحاجة إلى إصلاح وتطوير، وهنا يأتي دوركم في تقييم كفاءة المشاريع القائمة، ورصد ما تحتاجه المنطقة، بكافة محافظاتها، من مشاريع أخرى".
ومن جهتهم، شكر رئيس وأعضاء مجلس الهيئة السعودية للمهندسين بمنطقة نجران، أمير المنطقة على دعمه لأعمال الهيئة، ولتوجيهاته السديدة، واعدين ببذل كل ما في وسعهم لخدمة الوطن والمواطن.