أهالي الزلفي يشكون ضعف "الإنترنت".. وانعدامها في بعض الأحياء

أكَّدوا أنَّ المعاناة لا تزال قائمة حتى الآن
أهالي الزلفي يشكون ضعف "الإنترنت".. وانعدامها في بعض الأحياء

 شكا عددٌ من سُكان محافظة الزلفي، سوء وضعف شبكة الإنترنت، في أغلب أحياء المحافظة، والمراكز التابعة لها، وعدم وضع أبراج الاتصال في الأماكن التي تمتلئ بالسكان، متسائلين عن سبب ذلك.

وقال عبدالعزيز الفنيسان: "وضع شبكة الإنترنت في محافظة الزلفي سيئ جدًا، وتمت مخاطبة المعنيين في ذلك، وتفهَّموا الموضوع، وتمت الاستجابة سريعًا، وتم إرسال الفنيين مرَّات عدة، وفي كلِّ مرَّة يرجعون بخفي حنين، وبدون أية نتائج تذكر، وذلك في منزلي بحي سمنان وكذلك في مخطط الفالح السكني، علمًا بأنَّ الأبراج قريبة جدًا، ولكن للأسف لا تزال المعاناة قائمة".

وأضاف: "تمت كتابة التقارير من قبل الفنيين، ورفعت للمسؤولين في حينها، وتم الاتصال من قبل المهندسين للاستفسار حيال هذا الموضوع، وتم إيضاح الصورة، وأنَّ المشكلة لا تزال قائمة، ولم يتغير شيء، ووعدونا خيرًا، وللأسف لم نر من هذه الوعود ما يظهر الحقيقة، أو على الأقل يقاربها أو يزيل أو يخفف المعاناة".

وعلَّق فرهود الفرهود على مشكلة انقطاع الإنترنت بقوله: "ما زالت معاناة سكان الزلفي من كثرة التقطيع والانفصال والتعليق في كلِّ الأحياء من جميع شركات الاتصال، وتزداد المعاناة يومًا بعد يوم، وإذا ما جاءت الإجازات والعطل والمناسبات كالأعياد ازداد تعطل الاتصال أيضًا وضعفه، ناهيك عن الإنترنت الذي لا يكاد يعمل، ورأينا مطالبة المواطنين للمسؤولين  وبث شكواهم عبر "تويتر"، والصحف المحلية والإلكترونية، ولم نجد حلاً  حتى اللحظة".

وطالب نشطاء "تويتر" تحسين وإيجاد الحل العاجل لمشكلة الإنترنت في جميع أحياء الزلفي، خصوصًا في حي سمنان، ومركز علقة، ومخطط الفالح السكني، وحي الصفوة، واليرموك، واليمامة، وجميع الأحياء السكنية التي تبيِّن ضعف الإنترنت فيها.

ووصفوا الإنترنت بالضعيف والسيئ، وأنَّ عدد المشتركين فيه كُثر، خصوصًا بالعطل والإجازات، وأنَّ أبراج الاتصال تكاد تكون معدومة في بعض الأحياء، بالمقابل تكون متوفرة بأحياء أخرى، وطالبوا بتحقيق المساواة في ذلك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org