تذمر أهالي قرى حوران التابعة لمحافظة بلقرن من عدم تنفيذ خدمات بلدية أساسية لديهم، رغم تسليم مشاريع تلك الخدمات للمقاولين من قبل البلدية، حسب وصفهم.
وتفصيلاً، أبدى أهالي قرى حوران شرق محافظة بلقرن استياءهم الشديد من تجاهل بلدية محافظة بلقرن لمطالبهم الخدمية خلال السنوات الماضية، حيث قال المواطن حاضر محمد بن جريد لـ"سبق": "نحتاج إلى الكثير من الخدمات البلدية الأساسية التي تمسّ حياة المواطن؛ كتنفيذ طريق السحيمة والعرقوب، وتنفيذ مشروع إنارة طريق "عرعر- المطلا"، وتكملة مشروع الساحة الشعبية المشتملة على ملاعب وإنارة"، مشيراً إلى أن مطالبهم حول تلك المشاريع مضى عليها خمسة أعوام، مؤكداً تسلم المقاولين بعض تلك المشاريع منذ ما يقارب عامين.
وأضاف: "تم إبلاغ الأهالي من قبل بلدية بلقرن بأنه تم تسليم مشروع طريق "الجزع" ومشروع حماية طريق عرعر من مخاطر السيول لمقاول للتنفيذ، ومضى على ذلك ثلاثة أعوام".
واستطرد: "طالبنا بتطبيق نظام النطاق العمراني في قرى حوران؛ حيث لم تقدم الخدمة إلا لفئة قليلة من القرى، الأمر الذي تسبب في إعاقة مطالب الأغلبية من الأهالي في استخراج الصكوك، ومن ثم إيصال الكهرباء للمنازل".
واختتم: "لا نريد زيارات لأعضاء مجلس بلدي بلقرن تسابقها فلاشات الكاميرات فقط، نريد منهم متابعة تنفيذ مشاريعنا الخدمية كباقي مراكز المحافظة الأخرى".
وقال رئيس بلدية بلقرن المهندس عبدالله بن علي الشمراني لـ"سبق": إنه فيما ما يخص الإنارة فسيتم دراستها وعرضها على المجلس البلدي، وفقاً للمشاريع التي ستعتمد للبلدية في السنوات القادمة؛ مؤكداً أن المجلس البلدي زار قرى حوران، واطلع على احتياجاتهم؛ لوضعها ضمن الأولويات لديه في توزيع المشاريع حسب الاعتمادات المتاحة للسنوات القادمة.
وأضاف: "طريق السحيمة ضمن مشروع لقرى متفرقة في المحافظة، وسبق الاجتماع مع المقاول، ووعد باستكمال المشروع، بما فيها الوصلتان الخاصتان بقرى حوران؛ السحيمة والجزع".
وأردف: "فيما يخص مشروع الحمايات، فتقوم البلدية بصفة مستمرة بصيانة الطرق وحمايتها بالمعدات والآليات والمحافظة عليها من جرف السيول"، مشيراً إلى أنه أجريت دراسة حماية كامل الطرق في حوران، وفي حال اعتماد المشاريع فسيتم عرضها على المجلس البلدي؛ لدراستها ضمن الأولويات لديه".
واختتم: "تمت دراسة نظام الحيز العمراني لكامل القرى، واعتمدت في حوران وفق المعايير المحددة لذلك، ويجري العمل بها"، مؤكداً أن الأهالي سيستفيدون من الحجج وإيصال التيار الكهربائي.