اضطر أهالي جبل ريع مصيدة ببلغازي إلى فتح طرقهم بأساليب بدائية بعد تأخُّر وصول الجهات المختصة لفتح الطرق المتهالكة، وذلك عقب الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
ويتكبد الأهالي التعب والعناء نتيجة لسوء الطرق، وانعدام وسائل السلامة بها؛ لذا تشهد وقوع ضحايا في كل عام لأنها غير آمنة أسوة بباقي طرق القطاع الجبلي، ولا يوجد مسح للطرق بشكل دائم لتسويتها.
وناشد الأهالي بضرورة الاهتمام بتلك الأماكن التي لو وجدت العناية والاهتمام من قِبل القائمين عليها لكانت هدفًا للسياح في كل وقت.
كما ناشدوا إيصال معاناتهم للمسؤولين أملاً بأن تجد تلك المصاعب التي يتكبدونها في كل مرة آذانًا صاغية، وحلولاً عاجلة لمعاناة استمرت - ولا تزال - عبر سنين عدة.
يُذكر أن جبل ريع مصيدة يتميز بموقعه الجغرافي، الذي يتوسط العديد من مرتفعات القطاع الجبلي، ويعد من الجبال الشاهقة التي تحظى باهتمام السياح؛ لجمال أجوائه، وطبيعة أرضه.