قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، أمس الأربعاء، في آخر مؤتمر صحافي له: "أعتقد أنه في مصلحة أمريكا، وفي مصلحة العالم، أن تكون لنا علاقات بنّاءة مع روسيا".
وشكر أوباما الذين عملوا معه في البيت الأبيض والصحافيين، قائلاً: "أنتم جعلتم الأمور تسير بشكل أفضل، ودفعتمونا للتفكير بشتى الأمور ومدى صوابيتها". وبعد أن شدد على أهمية العمل الصحافي والإخباري، تمنى من صحافيي البيت الأبيض أن يعملوا دوماً على إظهار الحقيقة، التي ساهمت في بلورة الديموقراطية.
وحول العقوبات الأخيرة التي فُرضت على روسيا، أكد أوباما أنه "من مصلحة أمريكا بناء علاقات جيدة مع روسيا؛ لكن الخطاب العدائي للروس تجاه أمريكا انعكس سلباً على العديد من الملفات والأزمات الدولية".
وأضاف: "العقوبات التي تم فرضها على روسيا بسبب تصرفاتها".
كما أكد أوباما ضرورة أن تتذكر الإدارة الأمريكية الجديدة أن السبب وراء فرض واشنطن العقوبات على روسيا يعود إلى تصرفات موسكو في أوكرانيا.
وقال أوباما: "إنه أبلغ الروس أن العقوبات سوف يتم رفعها بمجرد قيام روسيا بتغيير موقفها هناك".
وأضاف: "من المهم بالنسبة للولايات المتحدة ألا يحدث خلط فيما يتعلق بالسبب وراء فرض العقوبات على موسكو".