كذب أولياء أمور طلاب مدارس بالشريط الحدودي في مركز القفل، بيان إدارة التعليم بجازان بأن مدير تعليم جازان لم يرفض استقبالهم، أثناء تواجده داخل مكتبه، مؤكدين صدق أقوالهم بأنه رفض الاستقبال، حيث كانوا يشاهدون ما يدور بينه وبين سكرتيره .
وطالب أولياء الأمور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى سرعة توفير بدائل النقل لهم وفصل طلاب الابتدائي عن المتوسط، وكذلك إنصافهم مما اعتبروه تجنياً من تعليم جازان على حساب قضيتهم التي كانوا يأملون لها حلًا من قبل المدير الذي رفض استقبالهم رغم المسافة الطويلة التي قطعوها من أجل لقائه، وذلك ضمن ما نشره الإعلام التربوي .
وزاد الأهالي في حديثهم حول بيان الإدارة وما جاء فيه من مغالطات وتضليل حسب قولهم: المدير كان في مكتبه عند الساعة الثامنة صباحًا ومع علمه من سكرتيره أننا متواجدون بالخارج لكنه أصر على عدم مقابلتنا، مشيرين إلى أنه إذا أراد مقابلتهم مرة أخرى لمناقشة الأمر فهم رهن الإشارة في أي وقت ومكان، فتوفير مطالبهم لأبنائهم الطلاب هو شغلهم الشاغل وهي من أبسط حقوقهم ولن يتوقفوا عن مطالباتهم لدى المسؤولين، حتى يجدوا ما يضمن لهم كل ما من شأنه راحة أبنائهم الطلاب والطالبات .
وتابعوا: الدولة رعاها الله بقيادتها الرشيدة والحكيمة لم تألو جهداً في خدمة المواطنين عامة وطلاب العلم خاصة، وتوفير سبل الراحة لهم في الداخل والخارج.
وقالوا، إذا رفض مدير تعليم جازان مقابلتنا والاهتمام بمطالبنا فأبواب وهواتف ولاة الأمر حفظهم الله مفتوحة وهذا ما سمعه ولمسه كل مواطن .
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان قد تابعت ما نشرته "سبق" تحت عنوان: أزمة على باب مدير "تعليم جازان".. عنوانها "النقل" ونتيجتها غياب تبعه مطالبات، وجاء في ثنايا الخبر أنه لم يتم استقبال أولياء الأمور عند وصولهم لمقر مكتب مدير التعليم.
وأكدت الإدارة أنه تم استقبال أولياء الأمور والاستماع لمطالبهم من قبل المساعد للشؤون للتعليمية والمدرسية لكونه المكلف حينها بحكم ارتباط المدير العام في ذلك اليوم بجلسة مجلس المنطقة .
وقالت إنه بالنسبة للنقل المدرسي والنسب المحددة نظاماً لتعليم جازان فسوف تصدر الإدارة العامة بإذن الله بياناً يتضمن كافة التفاصيل .